للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولما أرادوا قتله قال له أبو سفيان، حين قدم ليُقْتَل: نشدتك الله يا زيد، أتُحِب أن محمداً عندنا الآن مكانك، فنضربَ عنقه وأنك في أهلك؟ فقال: والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تُصِيبه شوكة تؤذيه، وأني جالس في أهلي، فقال أبو سفيان: ما رأيت أحداً من الناس يحب أحداً كحب أصحاب محمد محمداً.

وكان قتله سنة ثلاث من الهجرة.

أخرجه الثلاثة.

١٨٣٦ - زَيْدٌ الدَّيْلَمِيّ

(د ع) زَيْدٌ الدَّيْلَمِيّ. مولى سَهْم ابن مَازِن.

روى سنان بن زيد قال: كان أبي زيد الدَّيْلمِيّ قدم على رسول الله مع مولاه سهم بن مازن، فأسلما، وولدت لسنتين خلتا من خلافة عمر، وشهدت مع علي صِفّين، وكان على مُقدَّمتِه: جرير بن سهم.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١٨٣٧ - زَيْد بن رَبِيعَة

(د ع) زَيْد بن رَبِيعَة، وقيل: رَبْعَة القرشي الأسَدِيّ، من بني أسد بن عبد العزى، استشهد يوم حنين؛ قاله عروة ابن الزبير.

وقال ابن إسحاق: هو يزيد بن زَمَعَة بن الأسود بن المطلب بن أسد، وإنما قتل لأنه جمح به فرس له يقال له: الجناح، فقتل.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

١٨٣٨ - زَيْد مَوْلَى رسول الله

(د) زَيْد مَوْلَى رسول الله . روى حديثه بلال بن يسار بن زيد، عن أبيه عن جده زيد مولى رسول الله قال: سمعت رسول الله يقول: (من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيوم، غفر له، وإن كان فرّ من الزحف).

أخرجه ابن منده.

<<  <  ج: ص:  >  >>