(ي د ع) أَبو رُهْم الغِفَارِيّ، اسمه كلثوم بن الحُصَين وقيل: ابن حِصْن بن عبيد وقيل: ابن عتبة بن خَلَف بن بدر بن أُحَيمس بن غفار.
أسلم بعد قدوم النبيّ ﷺ إلى المدينة، وشهد أُحداً فَرُمِيَ بسهم في نَحْرِه، فسمى المنحور، فجاء إلى النبي ﷺ فبصق عليه فَبَرأ. واستخلف النبي ﷺ على المدينة مرتين، مرة في عمرة القضاء، ومرّة عام الفتح، فلم يزل عليها حتى انصرف رسول الله ﷺ من الطائف. وشهد بيعة الرضوان، وبايع تحت الشجرة.
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حَبّة بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدَّثني أبي، أخبرنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن أخي أبي رُهْمٍ: أنه سمِعَ أبا رهم الغِفَاري وكان من أصحاب النبي ﷺ الذين بايعوا تحت الشجرة يقول: غزوت مع رسول الله ﷺ غزوة تبوك فلما قفل سرى ليلة، فسرت قريباً منه، وأُلْقي عليّ النعاس، فطَفِقْت أستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته، فيفزعني دنوها خشية أن أُصيب رِجْله .... الحديث.
وروى عنه مولاه أبو حازم أنه قال: حضرت خيبر أنا وأخي ومعنا فرسان، فأسهم لنا النبيّ ﷺ: أربعة أسهم لي، ولأخي سهمين، فبعنا سهمنا من خيبر ببكرين.
أخرجه الثلاثة.
٥٨٩٣ - أَبو رُهْم بن قَيْس
(ب د ع) أَبو رُهْم بن قَيْس الأَشَّعَرِيّ. تقدم نسبه عند أخيه أبي موسى عبد الله ابن قيس.
هاجر أبو رهم إلى المدينة مع أخويه أبي موسى وأبي بردة من الحبشة مع جعفر بن أبي