يزيد ابن معْبد بن ضَباب بن سبع وقيل: بشير ابن معبد بن شراحيل بن سبع بن ضُباريّ بن سدُوس بن شيْبان بن ذُهْل بن ثعلبة بن عُكَابَة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وكان اسمه زحما، فسمّاه رسول الله ﷺ بشيراً.
أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد كتابة بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم قال: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا عفان، أخبرنا حماد بن زيد، عن أيوب عن دَيْسم السدوسي، عن بشير لبن الخصاصية أنه أتى النبي ﷺ، فسمّاه رسول الله بشيراً، وإنما قيل له: ابن الخصاصية نسبه إلى أمه، في قولهم.
وقال هشام الكلبي: وَلَد سدوس بن شيبان: ثعلبة وضبَاريّا، وأمهما، الخصاصية من الأزد، والوافد إلى النبي ﷺ بشير بن الخصاصية، نسب إلى جدّته هذه، وهو ممن سكن البصرة، روى عنه بشير ابن نهيك، وجُرَيَّ بن كُلَيب، وليلى امرأة بشير، وغيرهم. روى عن النبي ﷺ أحاديث صالحة وهو من المهاجرين من ربيعة، روى عنه أبو المثنى العبدي أنه قال:(أتيت رسول الله ﷺ أبايعه، فقال: (أتشهد أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً عبده ورسوله، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتؤدي الزكاة، وتجاهد في سبيل الله؟) قال: قلت: يا رسول الله، أما إتيان الزكاة فما لي إلاّ عشر ذَوْدٍ هُنَّ رَسَل أهلي وحمولتهنّ، وأما الجهاد فيزعمون أنه من وَلّى فقد باء بغضب من الله، ﷿، فأخاف إن حضرني قتال جبنت نفسي وكرهت الموت، فقبض رسول الله ﷺ يده ثم حركها وقال:(لا صدقة ولا جهاد فبم تدخل الجنة؟ فبايعه عليهن كلهن).
أبو المثنى العبدي: هو موثر بن عفارة، والخصاصية منسوبة إلى خصاصة، واسمه إلاءة مثل خلافة ابن عمرو بن كعب بن الغطريف الأصغر، واسمه الحارث بن عبد الله بن الغطريف الأكبر واسمه: عامر بن بكر بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر من الأزد.
أخرجه الثلاثة.
٤٥٦ - بِشْر أبو خَلِيفَة
(د) بَشِير، وقيل: بِشْر أبو خَلِيفَة روى عن النبي ﷺ في الجهاد، تقدّم ذكره في بشر. أخرجه ابن منده.