للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، عن ابن العباس بن مسروق الطوسي، عن عمر بن عبد الحكم، وحفص بن عبد الله الوراق، والقاسم بن الحسن، كلهم عن ابن سعد، عن أبيه: أنه كان في بَدءَ الإسلام رجل شاب يقال له (بشر) كان يختلف إلى رسول الله ، وكان من بني أسد بن عبد العُزَّى، وكان طريقه إذا غدا على رسول الله أخذَ على جُهَينة، وإذا فتاة من جُهَينة نظرت إليه فَتَعَشَّقَته، وكان بها من الحسن والجمال حظ عظيم، وكان للفتاة زوج يقال له سعد بن سعيد، وكانت الفتاة تقعد كلَّ غداة لبشر على أن يجتاز بها لينظرَ إليها، فلما جازها أخذها حُبُّه … وذكر القصة بطولها، ذكرها جعفر المستغفري.

وأخرجها أبو موسى.

٧٣٣٩ - هِنْدُ الخَولَانِية

(د ع) هِنْدُ الخَولَانِية زوجُ بلال ابن رَبَاح. سماها سعيد بن عبد الملك، عن الأوزاعي، عن عمير بن هانئ.

قيل: إن لها صحبة وهي من أهل دَارَيَّا، من أرض دمشق.

أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم بن الحسن ابن هِبَة الله الدمشقي إجازة بإذنه من أبي البركات ابن المبارك، أخبرنا أبو الحسين بن الطيُوري، أخبرنا عبد العزيز بن علي الأُزَجي، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن خَيثمة، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حدثني جدي، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، حدثنا سعيد الجُرَيري، عن أبي الورد القُشَيري، حدثتني امرأة من بني عامر، عن امرأة بلال: أن النبي أتاها فسلم فقال: (أثمَّ بلال؟) فقالت: لا. فقال: (لعلك غضبى على بلال؟) فقالت: إنه يَجئُنِي كثيراً فيقول: قال رسولُ الله. فقال لها رسولُ الله : (ما حَدَّثك عني فقد صَدَقك، بلالُ لا يكذب، لا تُغضِبي بلالاً، فلا يقبلُ منك عمل ما غَضِب عليك

<<  <  ج: ص:  >  >>