للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال:

هَذَا رَسُولَ اللّهِ ذُو الخَيْرَاتِ … جَاءَ بياسِينَ وَحَامِيمَاتِ

وَسُوَرٍ بَعْدُ مُفَضِّلَاتِ … مُحَرمات وَمُحَللاتِ

يَأمُر بالصَّوْمِ وَبالصَّلَاةِ … وَيَزْجُرُ النَّاسَ عَنِ الهَنَاتِ

قال: قلت: من أنت؟ يَرحمكَ الله قال: أنا مالك بن مالك، بعثني رسول الله على جن أهل نصيبين نجد. قال قلت: لو كان لي من يكفيني إبلي هذه، لأتيته حتى أؤمن به. قال: أنا أكفيكها حَتَّى أُؤديها إلى أهلها سالمة إن شاء الله تعالى. فاعتقلت بعيراً منها، ثمّ أتيتُ النبيَّ بالمدينة، فوافقت الناس يوم الجمعة وهم في الصلاة. فإنِّي أنيخ راحلتي، إذ خرج إليّ أبو ذر فقال لي: يقول لك رسول الله : ادخل. فدخلت، فلمّا رآني قال: (ما فعل الشيخ الذي ضَمِن أن يؤدي إبلك إلى أهلك؟ أما إنه قد أدَّاها إلى أهلك سالمة). فقتل: . قال رسول الله : (أجل، . فأسلم، وحسن إسلامه.

أخرجه أبو موسى.

٤٦٣٨ - مَالكُ بنُ مُخَلَّد

(س) مَالكُ بنُ مُخَلَّد.

له ذكر في كتاب رسول الله إلى زرعة بن ذي يَزَن.

ذكره جعفر، أخرجه أبو موسى مختصراً.

٤٦٣٩ - مَالِك بن مَرَارة الرَّهاوي

(ب د ع) مَالِك بن مَرَارة الرَّهاوي. وقيل: ابن مُرَّة. وقيل: ابن فَزَارة. والصحيح: مرارة.

روى حميد بن عبد الرحمن، عن ابن مسعود قال: أتيتُ رسولَ الله وعنده مالك بن مرارة الرّهاوي.

وروى عطاءُ بن ميسرة، عن مالك بن مرارة الرهاوي أن رسول الله قال: (لا يدخل الجنَّة أحد في قلبه مثقال حبّة من خردل من كِبْر، ولا يدخل النَّار أحد في قلبه مثقال حَبَّةٍ من خَرْدل من إيمان) الحديث.

أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: ليس: (مالك بن مرارة) هذا بالمشهور في الصحابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>