قال: قلت: من أنت؟ يَرحمكَ الله قال: أنا مالك بن مالك، بعثني رسول الله ﷺ على جن أهل نصيبين نجد. قال قلت: لو كان لي من يكفيني إبلي هذه، لأتيته حتى أؤمن به. قال: أنا أكفيكها حَتَّى أُؤديها إلى أهلها سالمة إن شاء الله تعالى. فاعتقلت بعيراً منها، ثمّ أتيتُ النبيَّ ﷺ بالمدينة، فوافقت الناس يوم الجمعة وهم في الصلاة. فإنِّي أنيخ راحلتي، إذ خرج إليّ أبو ذر فقال لي: يقول لك رسول الله ﷺ: ادخل. فدخلت، فلمّا رآني قال:(ما فعل الشيخ الذي ضَمِن أن يؤدي إبلك إلى أهلك؟ أما إنه قد أدَّاها إلى أهلك سالمة). فقتل:﵀. قال رسول الله ﷺ:(أجل، ﵀. فأسلم، وحسن إسلامه.
أخرجه أبو موسى.
٤٦٣٨ - مَالكُ بنُ مُخَلَّد
(س) مَالكُ بنُ مُخَلَّد.
له ذكر في كتاب رسول الله ﷺ إلى زرعة بن ذي يَزَن.
ذكره جعفر، أخرجه أبو موسى مختصراً.
٤٦٣٩ - مَالِك بن مَرَارة الرَّهاوي
(ب د ع) مَالِك بن مَرَارة الرَّهاوي. وقيل: ابن مُرَّة. وقيل: ابن فَزَارة. والصحيح: مرارة.
روى حميد بن عبد الرحمن، عن ابن مسعود قال: أتيتُ رسولَ الله ﷺ وعنده مالك بن مرارة الرّهاوي.
وروى عطاءُ بن ميسرة، عن مالك بن مرارة الرهاوي أن رسول الله ﷺ قال:(لا يدخل الجنَّة أحد في قلبه مثقال حبّة من خردل من كِبْر، ولا يدخل النَّار أحد في قلبه مثقال حَبَّةٍ من خَرْدل من إيمان) الحديث.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: ليس: (مالك بن مرارة) هذا بالمشهور في الصحابة.