لها ذكر في قصة إسلام سلمان، رواه أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن سلمان الفارسي، وذكر قصة إسلامه قال:(فمر بي أعراب من كلب فاحتملوني، حتى أتَوا بي يثرب، فاشترتني امرأة يقال لها (خليسة بنت فلان) حليف بني النجار بثلثمائة درهم، قال: فمكثت معها ستة عشر شهراً حتى قدم محمد المدينة، قال: فأتيته) وذكر إسلامه قال: (فأرسل إليها النبي علي بن أبي طالب يقول لها: إما أن تُعتِقي سلمان وإما أن أعتقه. وكانت قد أسلمت، فقالت: قل للنبي ﷺ: إن شئت أعتقته، وإن شئت فهو لك. قال رسول الله ﷺ: (أعتقيه أنت). فأعتقته، قال: فغرس لها رسول الله ﷺ ثلاثمائة فسيلة.
أخرجه أبو موسى أتم من هذا في الطولات، وهذا غريب؛ فإن المشهور في مكاتبته تَقَدَّم في ترجمة سلمان ﵁.
٦٨٧٥ - خَنْسَاءُ بنت خِدّام
(ب د ع) خَنْسَاءُ بنت خِدّاًم بن خالد الأنصارية، من بني عمرو بن عوف. وقيل: خنساءُ بنت خِدَام بن وديعة.
ورد ذكرها في حديث أبي هريرة. روى عنها عبد الرحمن ومُجَمِّع ابنا يزيد: أن أباها زوّجها وهي بنت فكرهت ذلك، فجاءَت إلى رسول الله ﷺ فردّ نكاحها. وقد اختلفت الرواية في حالها عند تزويجها هذا.
أخبرنا أبو الحرم المكي بن رَيّان بإسناده عن يحيى بن يحيى، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عبد الرحمن ومُجمِّع ابني يزيد بن جَارية، عن خنساء: أن أباها زوّجها وهي ثيب فكَرهت ذلك، فأتت رسول الله ﷺ فردّ نكاحه.
ورواه الثوري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عبد الله بن يزيد بن وديعة، عن خنساء