روى عبد الرحمن بن أبي مالك، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن: أنه قَدِم على رسول الله ﷺ من اليمن، فدعاه إلى الإسلام، فأسلم، ومسح على رأسه، ودعا له بالبركة، وأنزله على يزيد بن أبي سفيان. فلما جَهَّز أبو بكر، ﵁، جيشاً إلى الشام، خرج مع يزيد إلى الشام، فلم يرجع.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم. وقد أخرج أبو نعيم وأبو موسى (عبد الرحمن أبو عبد الله) وقد تقدم ذِكْره، ولم يخرجه أبو موسى مستدركاً على ابن منده إلا وقد علم أنه غير هذا، ولم يخرج أبو نعيم الرجلين إلا وقد ظنهما اثنين، وأما ابن منده فلعله ترك أحدهما لأنه ظنهما واحداً، لأن القصة متقاربة، فإن عبد الرحمن أبا عبد الله يروي حديثه في الأزد، وهذا قد قدم من اليمن، والأزد من اليمن، والله أعلم.
٣٤٠٩ - عَبْدُ رُضَي الخَوْلاني
(د ع) عَبْدُ رُضَي الخَوْلاني. يكنى أبا مُكْنِف.
وفد على النبي ﷺ في وفد خَوْلَان، وكتب له كتاباً إلى معاذ. وكان ينزل ناحية الإسكندرية ولا تعرف له رواية، قاله أبو سعيد بن يونس.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً.
رُضي: بضم الراء.
٣٤١٠ - عَبْدُ العَزيزِ بنِ الأصَمّ المُؤَذِّن
(ع) عَبْدُ العَزيزِ بنِ الأصَمّ المُؤَذِّن. روى الحارث بن أبي أُسامة، عن رَوْح بن عُبَادة، عن موسى بن عبيدة، عن نافع، عن ابن عمر قال: كان للنبي ﷺ مؤذنان: أحدهما بلال، والآخر عبد العزيز بن الأصم.