إلا إن أراد نسبه إلى عبد الأشهل بن دينار ابن النجار، فصح له ذلك، لأن النجار من الخزرج، ولكن متى قيل: أشهلي، لا يعرف إلاّ الأول، والله أعلم.
والصحيح أنه خزرجي، وقد ذكر نسبه في خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد هذا.
١٠ - إبْرَاهِيم أبو رَافِع
(د ع) إبْرَاهِيم أبو رَافِع، مولى رسول الله ﷺ.
قال ابن معين: اسمه إبراهيم، وقيل: هرمز، وقال علي بن المديني ومصعب: اسمه أسلم؛ قال علي: ويقال هرمز، وقيل: ثابت، وكان قبطياً، وكان للعباس، ﵁، فوهبه للنبي ﷺ.
وكان إسلامه بمكة مع إسلام أم الفضل، فكتموا إسلامهم، وشهد أحداً والخندق، وكان على ثقل النبي ﷺ ولما بشّر النبي بإسلام العباس أعتقه، وزوجه مولاته سلمى، وشهد فتح مصر، وتوفي سنة أربعين؛ قاله ابن ماكولا، وقيل غير ذلك.
أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الأصفهاني الثقفي إجازة بإسناده عن أبي بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد، حدّثنا هدبة، حدّثنا حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن أبي رافع، عن عمته سلمى، عن أبي رافع أن رسول الله طاف على نسائه جُمَع، فاغتسل عند كل واحدة منهن غسلاً، فقلت: يا رسول الله، لو جعلته غسلاً واحداً، قال:(هذا أزكى وأطيب).
وتوفي أبو رافع في خلافة عثمان، وقيل: في خلافة علي، وهو الصواب.
وكان ابنه عبيد الله كاتباً لعلي، ﵁.
ذكره أبو عمر في أسلم، وأخرجه ابن منده وأبو نعيم هاهنا.
١١ - إبْرَاهِيم بن عَبَّاد
(ب س) إبْرَاهِيم بن عَبَّاد بن نهيك ابن إساف بن عَديّ بن زيد بن جُشَم بن حارثة بن الحارث ابن الخزرج بن عمرو بن مالك ابن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي، شهد أحداً.