له صحبة، عداده في أهل الحجاز، روى ابن أبي ذِئب، عن عبد الله بن يزيد الهُذَلي قال: كان بين أبي سفيان وبين مَعْقِل بن خُوَيلد خصومة يوم حُنَين في سَلَب رجل، فقال رسول الله ﷺ:(يا معقل، اجتنب مخاصمة قريش).
أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.
٥٠٢٦ - مَعْقِلُ بن سِنَان بن مُظَهِّر
(ب د ع) مَعْقِلُ بن سِنَان بن مُظَهِّر بن عَرَكِيّ بن فِتْيَان بن سُبَيع بن بكر بن أشجع بن رَيْث بن غَطَفَان الأشجعي، يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل: أبو محمد، وأبو زيد، وأبو سنان.
شهد فتح مكة، ثم أتى المدينة فأقام بها. وكان فاضلاً تقياً، وهو الذي روى حديث بَرْوَعَ بنت وَاشِق.
أخبرنا إسماعيل وإبراهيم وغيرهما بإسنادهم إلى محمد بن عيسى قال: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا زيد بن الحباب، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود: أنه سُئِل عن رجل تزوّج امرأة، ولم يفرض لها صداقاً، ولم يدخل بها حتى مات. قال ابن مسعود: لها مثل مهر نسائِها، لا وَكْسَ ولا شَطَط، وعليها العدَّة، ولها الميراث، فقام معقل بن سنان الأشجعي فقال: قضى رسول الله ﷺ في بروع بنت واشق امرأة منا مثل ما قضيتَ. فَفَرِحَ ابنْ مسعود.
وكان معقل ممن خَلَعَ يزيد بن معاوية مع أهل المدينة، فقتله مسلم بن عقبة المُرّي لما ظفر بأهل المدينة يوم الحَرَّة صَبْرَاً، وممن قتِل يوم الحرَّة صبراً: الفضل بن العباس بن رَبيعة بن