للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روضة أنها كانت وصيفة لامرأة من أهل المدينة، فلما هاجَرَ رسول الله إلى المدينة قالت لي مولاتي: يا روضة، قومي على باب الدار، فإذا مَرَّ هذا الرجل تعني النبيَّ فأعلميني. قالت: فقمتُ على باب الدار، فإذا هو قَدِم ومعه نفر من أصحابه، فأخذتُ بطرف من ردائه، فتبسَّم في وجهي قالت: وأظنها قالت: مسح يده على رأسي فقلت لمولاتي: يا هذه، هوذا قد جاءَ هذا الرجل تعني النبي فخرجت مولاتي ومن كان معها في الدار، فعرض عليهم الإسلام فأسلموا.

أخرجها الثلاثة.

٦٩٣٥ - رَيْحَانَةُ سَرِيّة رسول الله

(ب س) رَيْحَانَةُ سَرِيّة رسول الله . وهي: ريحانة بنت شمعون بن زيد بن قثامة، من بني قريظة، وقيل: من بني النضير. والأوّل أكثر، قاله أبو عمر.

وقال ابن إسحاق: ريحانة بنت عمرو بن خُنَافَة، إحدى نساء بني عمرو بن قريظة.

ماتت قبل وفاة النبي ، قيل: ماتت سنة عشر لما رجع رسول الله من حجة الوداع.

وأخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق: أن النبي توفِّي عنها وهي في مِلْكه. وكان رسول الله عرض عليها أن يتزوّجها ويضرب عليها الحجاب، فقالت: يا رسول الله، بل تتركني في ملكك، فهو أخف عليَّ وعليك. فتركها، وكانت حين سباها قد تَعَصَّت بالإسلام وأبت إلا اليهودية، فوجد رسول الله في نفسه، فبينما هو مع أصحابه، إذ سمع وقْع نعلين خلفه، فقال: (هذا ثعلبة بن سَعْيَة يبشرني بإسلام ريحانة، فبشره بإسلامها).

أخرجها أبو عمر، وأبو موسى. وقال أبو موسى: ريحانة بنت عمرو، سريّة رسول الله ذكرها الحافظ أبو عبد الله يعني ابن منده في ترجمة مارية، ولم يترجم لها، ويقال: رُبَيحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>