لقي النبي ﷺ روى عبد الرزاق، عن بشر ابن نمير، عن مكحول، عن يزيد بن عبد الله، عن صفوان بن أُمية، قال: كنت عند النبي ﷺ، فجاءَ عمرو بن قرة فقال: يا رسول الله، إِن الله كتب عليّ الشِّقوة، فلا أَراني أَرزق إِلَّا مِنْ دُفِّي بكَفِّي، فَأْذَنْ لي في الغِنَاءِ من غير فاحشة، فقال رسول الله ﷺ: لا آذن لك ولا كرامة ولا نَعَمة عين، كذبت يا عدوّ الله لقد رزقك الله حلالاً طيباً، فاخترت ما حرّم الله عليك، لو كنت تقدمتُ إِليك لتكبت بك.
أَخرجه الثلاثة.
٤٠٠٣ - عَمْرُو بن قَيْس العَبْدِي
(س) عَمْرُو بن قَيْس، ابن أُخت الأَشَجِّ العَبْدِي.
وهو أَوّل من أَسلم من ربيعة، وذلك أَن الأَشج بعثه إِلى رسول الله ﷺ ليعلم له علمه، فلمّا لَقِيَ رسول الله ﷺ أَسلم، وأَتى الأَشجّ فأَخبره أَخباره، فأَسلم الأَشج، وأَتى رسول الله ﷺ، ذكره جعفر.
أَخرجه أَبو موسى.
٤٠٠٤ - عَمْرو بنُ قَيس بن جُدَي
عَمْرو بنُ قَيس بن جُدَي بن عدي ابن مالك بن سالم بن عوف الأَنصاري الخزرجي،