للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يلبث أن دخل عليه النبي فقال: يا أصيل، كيف عهدت مكة؟ قال: عهدتها والله قد أخصب جنابها، وابيضت بطحاؤها وأعذق إذخرها، وأسلب ثمامها وأمشر سلمها، فقال: (حسبك يا أصيل، لا تحزنا) رواه محمد بن عبد الرحمن القرشي، عن مدلج، هو ابن سدرة السلمي قال: قدم أصيل الهذلي على رسول الله من مكة، نحوه.

ورواه الحسن عن أبان بن سعيد بن العاص، أنه قدم على النبي فقال له: (يا أبان، كيف تركت أهل مكة؟) تركتهم وقد جيدوا، وذكر نحوه.

قوله: أعذق إذخرها: أي صارت له أفنان كالعذوق، والإذخر: نبت معروف بالحجاز.

وأسلب ثُمامُها أي: أخوص وصار له خوص، والثمام: نبت معروف بالحجاز ليس بالطويل.

وقوله: وأمشر سلمها أي: أورق واخضر، وروي: وأمش بغير راء يعني أن ثمارها خرجت ناعمة رخصة كالمشاش، والأول أصح وقوله: جيدوا: أي أصابهم الجَوْدُ، وهو المطر الواسع، فهو مجود.

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى، وروي من طرق، وفيه اختلاف ألفاظ، والمعاني متقاربة.

[باب الهمزة مع الصاد وما يثلثهما]

١٩٣ - الأضْبَطُ بن حُيَيِّ

(ع س) الأضْبَطُ بن حُيَيِّ بن زعِلْ الأكبر.

روى حديثه عبد المهيمن بن الأضبط بن زعل الأكبر، عن أبيه الأضبط قال: قال رسول الله : (ليس منّا من لم يرحم صغيرنا، ويوقّر كبيرنا).

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

١٩٤ - الأضْبَطُ السَّلَمي

(ع د) الأضْبَطُ السَّلَمي أبو حَارِثة، حديثه عن عبد الرحمن بن حارثة بن الأضبط، عن أبيه، عن جده الأضبط السلمي، وكانت له صحبة، قال: سمعت رسول الله يقول: (اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء).

<<  <  ج: ص:  >  >>