للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو غالب الكوشيديّ، أخبرنا ابنُ رِيذَة ح قال أبو موسى: وأخبرنا الحسن بنُ أحمد، أخبرنا أبو نعيم قالا: حدثنا سليمان بن أحمد، أخبرنا محمد بن عثمان ابن أبي شيبة، أخبرنا عُبَادَةُ بن زياد، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العَرْزَمِيّ، أخبرنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن طلحة ابن يزيد بن رُكانَة، عن محمد بن الحنفية قال: رأيت أبا عمرو الأنصاري وكان عَقَبِيّاً بَدْرِياً أُحُديا وهو صائم يَتَلَوَّى من العطش، وهو يقول لغلام له: ويْحَك تَرِّسْنِي. فَتَرَّسه الغلام، حتى نَزَع بسهم نزعاً ضعيفاً، حتى رمى بثلاثة أسهم، ثم قال: سمعت رسول الله يقول: (من رمى بسهم في سبيل الله ﷿، فبلغ أو قصر، كان ذلك نوراً يوم القيامة). فَقُتِل قبل غروب الشمس.

أخرجه أبو نُعَيم، وأبو موسى.

قلت: أظنه أبا عَمْرَةَ الأنصاري، الذي يأْتي ذكره والكلام عليه، إن شاء الله تعالى.

٦١٢٢ - أَبو عَمْرو بنُ حَفصِ

(ب د ع) أَبو عَمْرو بنُ حَفصِ بن المُغِيرة، قاله الزبير. وقيل: أبو حَفص بن المغيرة. ويقال: أبو عمرو بن حفص بن عَمرو ابن المغيرة القرشِيُّ المخزومي.

اختلف في اسمه، فقيل: أحمد. وقيل: عبد الحميد. وقيل: اسمه كنيته. وأُمه دُرَّة بنت خُزَاعيّ بن الحويرث الثقفي.

بعثه رسول الله مع عليِّ حين بَعَث علياً إلى اليمن، فطلق امرأته فاطمة بنت قيس الفِهْرِية هناك، وبعث إليها بطلاقها، ثم مات هناك. وقيل: عاش بعد ذلك.

أخبرنا فتيان بن أحمد بن سَمنيَّة بإسناده عن القَعْنَبي، عن مالك، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس: أن أبا عمرو بن

<<  <  ج: ص:  >  >>