للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عجوزاً مكفوفةَ البصر تقادُ، فقالت للحجاج: أما آن لهذا الراكب أن ينزل؟ فقال لها الحجاج: المنافق؟ قالت: والله ما كان منافقاً، ولكنه كان صوَّاماً قوَّاماً وَصُولاً. قال: انصرفي فإنك عجوز قد خَرِفْتِ. فقالت: لا والله ما خَرِفْتُ، ولقد سَمِعْتُ رسول الله يقول: (يخرج من ثَقِيف كذابٌ ومُبيرُ) أما الكذاب فقد رأيناه، وأما المُبِير فأنت المبير. تعني بالكذاب المختارَ ابن أبي عُبَيْد.

وكان ابنُ الزبير كَوْسَجاً واجتاز به ابنُ عُمَر وهو مصلوب، فوقف وقال: السلام عليك أبا خُبَيْب. ودعا له ثم قال: أما والله إن أُمة أنت شَرُّها لَنِعْمَ الأُمة. يعني أنَّ أهل الشام كانوا يسمونه ملحداً ومنافقاً إلى غير ذلك.

٢٩٤٨ - عَبْدُ الله بنُ زُغْب

(ب د ع) عَبْدُ الله بنُ زُغْب الإيَادِي. قال أبو زُرْعَة الدمشقي: له صُحْبة. وقد خالفه غيره فقال: لا صحبة له.

روى عنه عبد الرحمن بن عايذ أنه سمع النبي يقول: (من كذب عليَّ متعمداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده من النار).

وروى عنه ضَمْرَةُ بن حَبِيب أيضاً، وهو الذي يروي عن النبي حَدِيثَ قُسِّ بن ساعدة.

أخرجه الثلاثة.

زُغْب: بضم الزاي وسكون الغين المعجمة، وعايذ: بالياء تحتها نقطتان، وبالذال المعجمة.

٢٩٤٩ - عَبْدُ الله بنُ زَمْعَة

(ب د ع) عَبْدُ الله بنُ زَمْعَة بن الأسْوَد بن المُطَّلِب بن أَسَد بن عبد العُزَّى بن قُصَيّ القرشي الأسَدِي. أُمه قُرَيْبَةُ بنت أَبي أُمَيَّة بن المغيرة، أُختُ أُم سَلَمة أُمِّ المؤمنين.

<<  <  ج: ص:  >  >>