للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخرجه أَبو موسى.

٤٠٣٩ - عَمْرو

(س) عَمْرو، غير منسوب أَيضاً.

روى عمرو بن شعيب. عن أَبيه، عن جده قال: خطب النبي يوم فتح مكة، فقام إِليه رجل اسمه عمرو، فقال: يا رسول الله، بينا أَنا أَمشي مع عَمَ لي إِذ وجد حَرّ الرمضاءِ، فقال لي: أَعطني نعليك هذه. فقلت: لا إِلا أَن تنكحني ابنتك، فقال: نعم، فمشى فيهما هُنَيهة، ثم أَلقاهما. فقال رسول الله : ذرها، لا خير لك فيها قال: إِني نذرت في الجاهلية؟ قال: لا نذر في معصية، ولا فيما لا يملك ابن آدم.

أَخرجه أَبو موسى، ورواه غير واحد عن عمرو بن شعيب فقالوا: اسمه كردم، وسمى بعضهم عمه أَبا ثعلبة.

انقضى (عمرو) ولله الحمد والمنة، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

٤٠٤٠ - عِمْران بن تَيْم

(ب د ع) عِمْران بن تَيْم، ويقال: عمران بن مِلْحان، وقيل: عمران بن عبد الله، أَبو رَجاء العُطَاردي، من بني عطارد بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي العُطَاردي.

مخضرم، أَدرك الجاهلية والإِسلام، أَسلم في حياة النبي ولم يره، قيل: أَسلم بعد الفتح.

وروى جرير بن حازم، عن أَبي رجاء العُطاردي قال: سمعنا بالنبي ونحن في مال لنا، فخرجنا هِراباً قال: فمررت بقوائم ظبي فأَخذتها وبللتها قال: وطلبت في غِرَارة لنا، فوجدت كف شعير، فدققته بين حجرين، ثم أَلقيته في قِدْر، ثم فصدنا عليه بعيراً لنا فطبخته، وأَكلت أَطيب طعام أَكلت في الجاهلية، قال قلت: أَبا رجاء، ما طعم الدم؟ قالوا: حلو.

<<  <  ج: ص:  >  >>