للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بلال).

أخرجها ابن منده وأبو نُعَيم، وقال أبو نعيم: ذكرها المتأخر يعني ابن منده وهذا عندي فيه نظر؛ فإن بلالاً إنما تزوج في خولان لما أقام بالشام، وذلك بعد وفاة النبي ، وليس في الحديث أنها من خولان، ولعل هذه غير الخولانية، والله أعلم.

٧٣٤٠ - هِنْدُ بنت ربِيعَة

(ب:) هِنْدُ بنت ربِيعَة بن الحارِثِ ابن عبد المطلب بن هاشم.

ولدت على عهد رسول الله . وهي التي كانت عند حَبَّان بن واسع هي وامرأة له أنصارية، فطلق الأنصارية وهي ترضع، فمرت بها سنة ثم هلك عنها ولم تحض، فقالت: أنا أرثه ولم أحض. فاختصما إلى عثمان بن عفان ، فقضى لها بالميراث، فلامت الهاشمية عُثمانَ فقال: هذا عمل ابن عمك، هو أشار علينا بهذا. يعني علي بن أبي طالب.

أخرجها أبو عمر.

٧٣٤١ - هِنْدُ بنت سِمَاك

هِنْدُ بنت سِمَاك بن عتِيك بن امرئ القيس، عمة أُسَيد بن حُضَير الأنصاري الأشهلي. هي أُم الحارث بن أوس بن معاذ، قاله العدوي في نسب الأنصار، وقال: كانت من المبايعات.

وقال ابن حبيب: هي أُم عبد الله وعَمرْو، ابني سعد بن معاذ. ذكرها ابن الدباغ عن الغساني.

٧٣٤٢ - هِنْدُ بنتُ أبي طالب

(ب س) هِنْدُ بنتُ أبي طالب، أُم هانئٍ القرَشية الهاشمية. اختلف في اسمها: فقيل هند. وقيل: فاختة.

وحجة من يقول هند ما أخبرنا به أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: (وأما هُبيرة بن أبي وَهبِ المخزومي، وهو زوج أُم هانئ، فإنه أقام بنجرانَ حتى مات مشركاً. وقال: حين بلغه إسلام أم هانئ بنت أبي طالب، وكانت تحته، واسم أم هانئ هند:

<<  <  ج: ص:  >  >>