للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٣٨ - ذُو جَدَن

(ع) ذُو جَدَن. قدم على رسول الله اثنان وسبعون رجلاً من الحبشة، منهم ذو جدن. كذا قاله أبو نعيم.

وقال ابن منده: ذو دجن بتقديم الدال، ويرد في موضعه، إن شاء الله تعالى.

أخرجه أبو نعيم.

١٥٣٩ - ذُو الجَوشَن الضِّبابي

(ب د ع) ذُو الجَوشَن الضِّبابي، والد شِمر بن ذي الجوشن. اختلف في اسمه فقيل: أوس بن الأعور. وقد تقدم ذكره، وقيل اسمه: شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية، وهو الضباب، بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الكلابي ثم الضبابي. وإنما قيل له: ذو الجوشن لأن صدره كان ناتئاً.

وكان شاعراً مطبوعاً محسناً، وله أشعار حسان يرثي بها أخاه الصّمَيل، ونزل الكوفة.

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء الثقفي إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن أبيه، عن جده، عن ذي الجوشن الضبابي قال: أتيت رسول الله بعد أن فرغ من بدر، بابن فرس لي يقال لها: القرحاء، فقلت: يا محمد، أتيتك بابن القرحاء لتتخذه. قال: (لا حاجة لي فيه، إن أحببت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فعلت) قال: قلت: ما كنت لأقيضه. قال: (فلا حاجة لي فيه). ثم قال: (يا ذا الجوشن، ألا تسلم فتكون من أول هذه الأمة؟) قال: قلت: لا. قال: (ولم؟) قال: قلت: لأنِّي قد رأيت قومك قد وَلِعُوا بك. قال: (وكيف وقد بلغك مصارعهم) قال: قلت: بلغني. قال: (فأنى يُهْدَى بك؟) قلت: إن تغلب على الكعبة وتقطنها. قال: (لعل إن عشت أن ترى ذلك). ثم قال: (يا بلال، خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة)، فلما أدبرت قال:: (إنه من خير فرسان بني عامر). قال: (فوالله إني بأهلي بالغور إذا أقبل راكب)، فقلت: من أين؟ قال: (من مكة). فقلت) ما الخبر؟ قال: غلب عليها محمد وقطنها قال: قلت: هَبِلَتْني أمي؟ لو أسلمت

<<  <  ج: ص:  >  >>