للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ألست عربياً؟ فكفَّ، فالتقيت أنا وهو فاختلفنا أنا وهو ضربتين فضربته بالسيف فقتلته، ثم رجعت إلى أبي عامر فنزعت السهم، فقال: يا ابن أخي، انطلق إلى رسول الله فأَقره مني السلام، وقل له: يقول لك: استغفر لي. ومكث يسيراً فمات، فلما رجعت إلى رسول الله فأخبرته بخبر أبي عامر، وقلت له: قال: استغفر لي. فرفع يديه: وقال: (اللهم، اغفر لعُبَيد أبي عامر) ثم قال: (اللهم، اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك).

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

٦٠٣٧ - أَبُو عَامرٍ الأَشْعَرِيّ

(ب) أَبُو عَامرٍ الأَشْعَرِيّ، أخو أبي موسى.

اختلف في اسمه فقيل: هانئ بن قيس. وقيل: عبد الرحمن بن قيس. وقيل: عبيد بن قيس. وقيل: عباد بن قيس.

ذكر إسلامه مع إخوته.

أخرجه أبو عمر.

٦٠٣٨ - أَبُو عَامِرٍ

(ب ع) أَبُو عَامِرٍ آخر، ليس بعم أبي موسى، قاله أبو عمر.

وقال أبو نعيم: أبو عامر الأشعري، اختلف في اسمه، فقيل: عبيد بن وهب، ذكره الحضرمي. وقيل: عبد الله بن وهب. وقيل: عبد الله بن هانئ. وقيل: عبد الله بن عمار.

وهو والد عامر بن أبي عامر الأشعري، له صحبة، يعدّ في أهل الشام. من حديثه عن النبي : (نِعْمَ الحيُّ الأَزْدُ والأشعرون، لا يفرون في القتال ولا يَغُلّون، هم مني وأنا منهم).

وقال خليفة بن خياط، في تسمية من نزل الشام من أصحاب رسول الله ، من قبائل اليمن: أبو عامر الأشعري، اسمه عبد الله بن هانِئ. ويقال: عبيد بن وهب، توفي في خلافة

<<  <  ج: ص:  >  >>