تدعى محمداً أبداً ما دمت حياً. فسماه عبد الرحمن، وأرسل إلى بني طلحة وهم سبعة، وسيدهم وكبيرهم محمد ابن طلحة ليغير أسماءَهم، فقال محمد: أُذَكِّرك الله يا أمير المؤمنين، فوالله لَمُحَمَّد ﷺ سماني محمداً. فقال عمر: قوموا، فلا سبيل إلى شيءٍ سماه رسول الله ﷺ.
أخرجه الثلاثة.
٤٧٣٩ - مُحَمَّد بنُ عَاصِم
(د ع س) مُحَمَّد بنُ عَاصِم بن ثَابِتِ بن أبي الأقْلَح. تقدَّم نسبه عند ذكر أبيه، وهو أنصاري.
له ذكر في حديث قتل أبيه عاصم في غزاة الرجيع سنة ثلاث، فتكون له صحبة.
أخرجه ابن منده، وقد أخرجه أبو موسى وقال: شهد بيعة الرضوان والمشاهد بعدها، وقد أخرجه ابن منده، فلا وجه لاستدراكه عليه.
٤٧٤٠ - مُحَمَّد بنُ عَبدِ الله بنِ أُبيِّ ابن سَلُول
(د ع) مُحَمَّد بنُ عَبدِ الله بنِ أُبيِّ ابن سَلُول، أخو عبد الله.
مجهول، لا تعرف له صحبة. روى جعفر ابن عبد الله السالمي، عن الربيع بن بدر، عن راشد الحِمَّاني، عن ثابت البُنَاني، عن محمد بن عبد الله بن أبيّ بن سلول قال: أتانا رسول الله ﷺ فقال: (يا معشر الأنصار، إن الله تعالى قد أحسن عليكم الثناءَ في الطَّهُور، فكيف تصنعون؟) قلنا: يا رسول الله، كان فينا أهل الكتاب، وكان أحدُهم إذا جاءَ من الخلاءِ غَسَل بالماء طرفيه، هذا الحديث هكذا، لا يعرف إلا من حديث جعفر السالمي، ووهم فيه، والصواب: محمد بن عبد الله بن سلام.