روى هشام بن محمد بن هاشم بن جزء بن عبد الرحمن بن جزء بن الحدرجان، قال: حدّثني أبي، عن أبيه هاشم عن أبيه جزء، عن جده عبد الرحمن، عن أبيه جزء بن الحدرجان، وكان من أصحاب النبي ﷺ قال: وفد أخي قُدَاد بن الحدرجان على النبي ﷺ من اليمن، من موضع يقال له القَنَوْنَى، بسروات الأزد، بإيمانه وإيمان من أعطى الطاعة من أهل بيته، وهم إذ ذاك ستمائة بيت ممن أطاع الحدرجان، وآمن بمحمد ﷺ، فلقيه سرية النبي ﷺ فقال لهم قُدَاد: أنا مؤمن، فلم يقبلوا منه، وقتلوه في الليل قال: فبلغنا ذلك فخرجت إلى رسول الله ﷺ فأخبرته، وطلبت ثأري، فنزلت على النبي ﷺ ﴿يأيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذَا ضَرَبْتُم في سَبِيل الله﴾. الآية، فأعطاني النبي ألف دينار أخي، وأمر لي بمائة ناقة حمراء، وعقد له رسول الله ﷺ على سرية من سرايا المسلمين، فخرجت إلى حي حاتم طيئ، وغنمت غنماً كثيراً، وأسرت أربعين امرأة من حي حاتم، فأتيت بالنسوة، فهداهنّ الله سبحانه إلى الإسلام، وزوّجهن رسول الله ﷺ أصحابه.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٧٣٧ - جَزْء السَّدُوسِيّ
(ب) جَزْء السَّدُوسِيّ ثم اليمامي، قال: أتيت رسول الله ﷺ بتمر من تمر اليمامة، وقيل: جرو، بالجيم والراء وآخره واو، وقد تقدّم.
أخرجه هناك ابن منده وأبو نعيم، وأخرجه ههنا أبو عمر.
٧٣٨ - جَزْء بن عَمْرو العُذْرِيّ
(ب) جَزْء بن عَمْرو العُذْرِيّ، ويقال: جرو، ويقال: جزأ، قدم على النبي ﷺ فكتب له كتاباً.، أخرجه أبو عمر ههنا مختصراً، وأخرجه ابن منده وأبو نعيم في جرو بالراء والواو، وقد تقدّم.