للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَورده الحسن بن سفيان في الصحابة.

أَخبرنا أَبو موسى، فيما أَذن لي، قال: أَنبأَنا الحسن بن أَحمد المقرئ، حدّثنا أَحمد بن عبد الله، أَبنأَنا أَبو عمرو بن حَمْدان، أَنبأنا الحسن بن سفيان، أَنبأنا عمرو بن علي، حدّثنا أَبو قتيبة يعني مسلم بن قتيبة أَنبأَنا يونس بن أَبي إِسحاق، عن أَبيه، عن أَبي إِبراهيم قال: كنت عبداً لأُم سلمة، فكنت أَبيت على فراش رسول الله ، وأَتوضأ في مِخْضَبهِ.

أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو موسى.

٥٦٦٠ - أَبُو أُبيّ بن أُمِّ حَرام

(ب د ع) أَبُو أُبيّ بن أُمِّ حَرام، ربيب عُبَادة بن الصامت. اسمه عبد الله، قيل: عبد الله بن أبي، وقيل: عبد الله بن كعب. وقيل: عبد الله بن عمرو بن قيس بن زيد ابن سَوَاد بن مالك بن غَنْم بن النجار، وأُمّه أُم حرام بنت مِلْحَان، أُخت أُم سليم، فهو ابن خالة أَنس بن مالك.

كان قديم الإِسلام، ممن صلى إِلى القبلتين، يعدّ في الشاميين.

روى عنه إِبراهيم بن أَبي عَبْلَةَ أَنه قال: قال رسول الله : عليكم بالسَّنَى والسَّنُّوت، فإِن فيهما شفاء من كل داء، إِلا السام. قالوا: وما السام؟ قال: الموت.

رواه عمرو بن بكر بن تميم السَّكْسَكِيّ، عن إِبراهيم بن أَبي عبلة قال: السنوت في هذا الحديث: العسل، وأَما في غريب كلام العرب فهو رُبُّ عُكة السمن، يخرج خططاً سُوداً على السمن.

أَخرجه الثلاثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>