للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَنصارُ بقدُوم أَبي عُبَيدَةَ، فوافُوا صلاة الفجر مع رسول الله ، فلما صلى رسول الله تَعَرَّضوا له، فتبسَّم رسول الله حين رآهم، ثم قال: (أَظنكم سمعتم أَن أَبا عبيدة قَدِمَ بشيء؟ قالوا: أَجل. قال: فأَبشروا وأَمِّلوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أَخشى عليكم، ولكن أَخشى عليكم أَن تُبْسط عليكم الدنيا، كما بسطت على من قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أَهلكنهم).

أَخرجه الثلاثة.

٣٩٩٤ - عَمْرُو بن عَوْف المزني

(ب د ع) عَمْرُو بن عَوْف بن زَيْد ابن مُلَيْحَة، وقيل: ملحة بن عَمْرو بن بكر بن أَفْرَك بن عثمان بن عمرو بن أُدّ بن طَابِخَة بن إِلياس بن مُضَر، أَبو عبد الله المزني.

كان قديم الإِسلام، يقال: إِنه قدم مع النبي المدينة، ويقال: إِن أَوّل مشاهده الخندق، وكان أَحد البكائين في غزوة تبوك، له منزل بالمدينة، ولا يعلم حَيٌّ من العرب لهم مجلس بالمدينة غير مزينة.

وهو جد كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، حديثه عند أَولاده.

روى القعبي، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أَبيه، عن جده قال: قال رسول الله : من شهر علينا السلاح فليس منا.

وروى إِسماعيل بن أَبي أُوَيس، عن كثير، عن أَبيه، عن جده عمرو المزني قال: كنا مع النبي حين قدم المدينة، فصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهراً.

أَنبأَنا إِبراهيم بن محمد وغير واحد بإِسنادهم عن محمد بن عيسى، حدثنا مسلم ابن عَمْرو، حدثنا عبد الله بن نافع، عن كَثِير بن عبد الله هو ابن عمرو بن عوف بن زيد بن مليحة عن أَبيه، عن جده: أَن النبي كَبَّر في العيدين في الأُولى سبعاً، وفي الآخرة خمساً قبل القراءة.

<<  <  ج: ص:  >  >>