للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٨ - جَبَّار بن الحَكَم السُّلَمِيّ

جَبَّار بن الحَكَم السُّلَمِيّ يقال له: الفرار؛ ذكره المدائني فيمن وفد من بني سليم على رسول الله فأسلموا، وسألوا رسول الله أن يدفع لواءهم إلى الفرار، فكره ذلك الاسم، فقال له الفرار: إنما سمّيت الفرار بأبيات قلتها وأولها:

وكتيبة لبَّستُها بكتيبةٍ … حتى إذا التبست نفضت لها يدي

٦٦٩ - جَبَّارُ بن سُلْمَى

(ب د ع) جَبَّارُ بن سُلْمَى بن مالك ابن جَعْفَر بن كِلَاب بن رَبِيعة بن عامر بن صَعْصَعَة. وفد على النبي فأسلم، ثم رجع لى بلاد قومه بضَرْيَّة، قاله محمد بن سعد، وكان ممن حضر مع عامر بن الطفيل بالمدينة لما أراد أن يغتال النبي ثم أسلم بعد ذلك، وهو الذي قتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة، وكان يقول: (مما دعاني إلى الإسلام أني طعنت رجلاً منهم فسمعته يقول: فُزْتُ والله قال: فقلت في نفسي: ما فاز؟ أليس قد قتلته؟ حتى سألت بعد ذلك عن قوله، فقالوا: الشهادة فقلت: فاز لعمر الله). لم يخرج البخاري جبار بن سلمى، ولا جبار بن صخر. أخرجه الثلاثة.

سلمى: بضم السين والإمالة.

٦٧٠ - جَبَّار بن صَخْر

(ب د ع) جَبَّار بن صَخْر بن أميَّة بن خَنْسَاء بن سِنان ويقال: خُنَيْس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي ثم السلمي، يكنى: أبا عبد الله، أمه سعاد بنت سلمة من ولد جشم بن الخزرج، شهد العقبة وبدراً وأحداً، والمشاهد كلها مع رسول الله .

أخبرنا أبو ياسر هبة الله بن عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدّثني أبي، أخبرنا حسين بن محمد، أخبرنا أبو أويس، عن شرحبيل عن جبار بن صخر الأنصاري، أحد بني سلمة قال: قال رسول الله وهو بطريق: (من يسبقنا إلى الأثاية

<<  <  ج: ص:  >  >>