للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طالب؟ فأتيتها، فقالت: حدثني مولى لرسول الله يقال له ذكوان، أو طهمان، أن رسول الله قال: (يا ذكوان، إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي، وإن مولى القوم من أنْفُسهم).

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

١٥٣١ - ذَكْوَان بن عَبْد قَيْس

(ب د ع) ذَكْوَان بن عَبْد قَيْس بن خَلَدَةَ بن مُخَلَّد بن عامر بن زُرَيْق، الأنْصاري الخزْرجي. ثم الزرقي. يكنى أبا السبع، ويذكر في الكنى إن شاء الله تعالى.

شهد العقبة الأولى والثانية، ثم خرج من المدينة مهاجراً إلى النبي ، وهو بمكة، فكان يقال له: أنصاري مهاجري. وشهد بدراً، وقتل يوم أحد شهيداً، قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق. فَشَدَّ عليُّ بن أبي طالب على أبي الحكم، وهو فارس، فضرب رِجْله بالسيف، فقطعها من نصف الفخذ، ثم ذَفَّف عليه.

وقال الواقدي، عن عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن خُبيب بن عبد الرحمن الأنصاري، قال: حرج أسعد بن زُرَارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة. فسمعا برسول الله فأتياه، فعرض عليهما الإسلام، وقرأ عليهما القرآن، فأسلما ولم يقربا عتبة، ثم رجعا إلى المدينة، فكان أول من قدم بالإسلام إلى المدينة.

أخرجه الثلاثة.

١٥٣٢ - ذَكْوَان بن يَامِين

ذَكْوَان بن يَامِين بن عُمَير بن كَعْب النَّضِيريّ، من بني النضير.

قال ابن إسحاق: لقى ابن يامين بن عمير أبا ليلى وعبد الله بن مغفل المزني باكيين، فقال: ما يبكيكما، فقالا: جئنا رسول الله نستحمله، فلم نجد عنده ما يحملنا عليه، وليس عندنا ما نقوى به على الخروج معه، وذلك في غزوة تبوك، فأعطاهما ناضحاً

<<  <  ج: ص:  >  >>