للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أَبيه وكان رابع أَربعة ممن دفن عثمان بن عفان يوم الدار بعد العتمة قال: لما قدم رسول الله المدينة قال لأَصحابه: انطلقوا إِلى أَهل قُبَاء نُسَلِّم عليهم، فلما أَتاهم سلم عليهم فقال: يا أَهل قباء، ائتوني بحجارة من هذه الحَرَّة، فجمعت عنده، فخط بها قبلتهم.

رواه أَسود بن عامر عن خالد، وقال: عن زرعة بن عَمْرو، مولى خباب.

أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو موسى.

٣٩٢٢ - عَمْرو بن أَبي زُهَير

(ب) عَمْرو بن أَبي زُهَير بن مالك ابن امرئ القيس الأَنصاري.

ذكره ابن عقبة في البدريين.

أَخرجه أَبو عمر.

٣٩٢٣ - عَمْرو بنُ سَالِم الخُزَاعي

(ب د ع) عَمْرو بنُ سَالِم بن كُلْثوم الخُزَاعي، قاله أَبو عمر.

وقال هشام بن الكلبي: عمرو بن سالم بن حضيرة الشاعر القائل:

لا هُمَّ إِني ناشدٌ مُحَمَّدا … حِلْف أَبينَا وَأَبِيهِ الأَتْلَدَا

وأَما ابن منده وأَبو نعيم فلم ينسباه، إِنما قالا: عمرو بن سالم الخُزَاعي الكعبي.

أَنبأَنا أَبو جعفر بن أَحمد بن علي بإِسناده عن يونس بن بُكير، عن محمد بن إِسحاق قال: حدثني الزهري، عن عروة بن الزبير، عن مروان بن الحكم والمِسْوَر بن مخرمة أَنهما حدثاه جميعاً، أَن عمرو بن سالم الخزاعي ركب إِلى رسول الله ، عندما كان من أَمر خزاعة وبني بكر بالوتير، حتى قدم المدينة إِلى رسول الله يخبره الخير، وقد قال أَبيات شعر، فلما قدم على رسول الله أَنشده أَبياتاً، وهي هذه:

لا هُمَّ إِني نَاشِدٌ مُحَمَدا … حِلْفَ أَبِينَا وَأَبِيهِ الأَتْلَدَا

كُنتَ لَنَا أَباً وَكُنَّا وَلَدَا … ثُمَّتَ أَسْلَمْنَا فَلَم نَنْزِع يَدَا

<<  <  ج: ص:  >  >>