للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَيْم وقيل: عمران بن عبد الله.

أدرك الجاهلية، وكان مسلماً على عهد رسول الله أسلم بعد الفتح، وعُمِّر طويلاً. وقال الفرزدق حين مات أبو رجاءٍ:

أَلَم تَرَ أَنَّ النَّاسَ مَاتَ كَبِيرُهُمْ … وقَد كَانَ قَبْل البَعْثِ بَعْثِ مُحَمَّدِ

وقد ذكرناه في عمران.

أخرجه أبو عمر.

٥٨٧٣ - أَبو رَحِيمَةَ

(د ع) أَبو رَحِيمَةَ، وقيل: أبو رخيمة.

أتى النبي وحَجَمه.

روى عطاءُ بن نافع، عن الحسن بن أبي الحسن، عن أبي رحيمة قال: حجمت النبي فأعطاني درهماً.

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

٥٨٧٤ - أَبو الرَّدَّادِ اللَّيْثِي

(ب د ع) أَبو الرَّدَّادِ اللَّيْثِي.

أدرك النبي . روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، ذكره الواقدي في الصحابة. كان يسكن المدينة.

روى سفيان بنُ عُيَينة، عن الزهري، عن أبي سلمة قال: اشتكى أبو الرداد الليثي، فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف فقال: خيرهم وأوصلهم. ثم قال: سمعت رسول الله يقول: (قال الله: أنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلتهُ، ومن قطعها بَتَتُّه).

<<  <  ج: ص:  >  >>