للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسعود بن ناصر بن أبي زيد الركاب السجزي، أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي، أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن عمران الضرَّاب، أخبرنا حامد بن يحيى، أخبرنا يحيى بن أيوب العابد، أخبرنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني سعد بن سعيد بن قيس الأنصاري، عن عمر بن ثابت بن الحارث الخزرجي، عن أبي أيوب الأنصاري، أنه حدثه أن رسول الله قال: (من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوّال، كان كصيام الدهر).

ثم إنه غزا أيام معاوية أرض الروم مع يزيد ابن معاوية، سنة إحدى وخمسين، فتوفي عند مدينة القسطنطينية. وقيل: سنة خمسين، فدفن هناك. وأمر يزيد بالخيل فجعلت تقبل وتدبر على قبره، حتى عفا أثر القبر رُوي هذا عن مجاهد.

وقيل: إن الروم قالت للمسلمين في صبيحة دفنهم لأبي أيوب: لقد كان لكم الليلة شأن قالوا: هذا رجل من أكابر أصحاب نبينا وأقدمهم إسلاماً، وقد دفناه حيث رأيتم، ووالله لئن نُبِش لا ضُرِبَ لكم بناقوس في أرض العرب ما كانت لنا مملكة.

قال مجاهد: وكانوا إذا أمحلوا كشفوا عن قبره فَمُطِرُوا.

وهو الذي نزل عليه رسول الله لما قدم المدينة مهاجراً إلى أن بني مسجده ومساكنه أخرجه أبو عمر، وقد تقدم في خالد بن زيد.

٥٧٠٨ - أبو أَيّوبَ اليَمَامِيّ

(س) أبو أَيّوبَ اليَمَامِيّ.

ذكروا أنه رَوَى عن النبي قاله جعفر عن خليفة.

أخرجه أبو موسى مختصراً.

٥٧٠٩ - أَبُو أَيُّوبَ

(س) أَبُو أَيُّوبَ.

أخرجه أبو موسى وقال: أورده أبو بكر بن أبي علي، وقال: أكثر ظني أنه الأنصاري. وروى عن علي بن مسهر، عن الإفريقي، عن أبيه، عن أبي أيوب قال: سمعت النبي يقول: (إن للمسلم على أخيه المسلم سِتَّ خصال من المعروف، إن ترك منها شيئاً ترك حقاً لأخيه واجباً: أن يجيبه إذا دعاه … ) الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>