للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَقَط عليه الإسلام؛ في عقله. فكتب الوليد بذلك إلى خالد، فوقع الإسلام في قلبه، وكان سبب هجرته.

ولما توفي الوليد قالت أُم سلمة تبكيه، وهي ابنة عمه

يَا عَينُ فَابْكِي لِلْوَلِيدِ بن الوَليد بن المُغْيَرَهْ

ققَدْ كان غَيثاً في السِّنِينَ وَرَحْمَةً فِيناً وَمِيره

ضَخْم الدَّسِيعَةِ مَاجِداً يَسْمُو إلَى طَلَب الوَتَيْره

ممِثْلُ الوَلِيدينِ الوَليدِ أبِي الوَلِيدِ كَفَى العَشَيْرَه

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا محمد ابن جعفر، حدثنا شعبة، عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حَبَّان، عن الوليد بن الوليد أنه قال: يا رسول الله، إني أجد وَحْشَةً في منامي؟ فقال النبيّ: (إذا اضطجعتَ للنوم فقل: بسم الله، أعوذ بكلمات الله من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن هَمَزَات الشياطين، وأن يَحْضُروْن؛ فإنه لا يضرك، وبالحَرَى أن لا يقربَك). فقالها، فذَهَب ذلك عنه.

أخرجه الثلاثة.

٥٤٧٣ - وَهْبُ بن الأسْود

(ب د ع) وَهْبُ بن الأسْود بن عَبْد يَغُوث بن وهب بن عبد مناف بن زهْرَة القرشي الزُّهري. وهو ابن خال النبي ، يجتمع هو وآمنة أُم النبي في وهب بن عبد مناف.

روى عنه زيد بن أسلم، ولا تصح له صحبة. وقيل فيه: الأسود بن وهب، وقد تقدّم.

<<  <  ج: ص:  >  >>