للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله. ولدت له عبد الرحمن، بايعت رسول الله .

قاله ابن حبيب.

٧٠٢٦ - سَوَادَةُ بنت مِسْرَج

(ب د ع) سَوَادَةُ بنت مِسْرَج الكندية. وقيل: سَودَة، وهو أكثر.

روى عنها عروة بن فيروز أنها قالت: كنت فيمن شهد فاطمة حين ضربها المخاض، فجاء النبي فقال: (كيف هي؟) قلت: إنها لتجهد. قال: (فإذا وضعت فلا تحدثي شيئاً). فوضعت الحسن، فسررته ولففته في خرقة. وجاء النبي فقال: (كيف هي) فقلت: قد وضعت ابناً فسَرَرْتُه ولففته في خرقة صفراء. فقال: ائتني به. فألقى عنه الخرقة الصفراء، ولفه في خرقة بيضاء، وتفل في فيه، وسقاه من ريقه، ودعا عليًّا فقال: ما سميتُه؟ فقال: جعفراً. قال: لا، ولكنه الحسن، وبعده الحسين، فأنت أبو الحسن والحسين.

أخرجها الثلاثة.

مِسْرَج: بكسر الميم، وسكون السين المهملة.

٧٠٢٧ - سَودَاءُ بنتُ عاصِم

(ب د ع) سَودَاءُ بنتُ عاصِم بن خالدِ بن صَدَّاد بن عبد الله بن قُرط بن رزاح بن عَدِيّ بن كَعْبٍ بنُ لؤيِّ القُرَشِية العَدَوِية.

روت عنها أُم عاصم، قاله أبو نعيم وابن منده. وقال أبو عمر: هي سوداء الأسدية، قال بعضهم: هي السوداءُ بنت عاصم، حديثها عن النبي في الخضاب.

أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا أبو بكر، حدثنا أبو إسحاق الأودي، حدثتنا نائلة هي مولاة أبي العَيزَار الكوفية عن أُمَّ عاصم، عن السَّوداء قالت: أتيتُ رسول الله لأُبايعه، فقال: (انطلقي فاختضبي ثم تعالَي حتى أُبايعك).

<<  <  ج: ص:  >  >>