للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأول. فقال رسول الله : ليس لكِ ذَاك حتى يذوقَ عُسَيْلَتَك رجلٌ غَيرُهُ).

وتوفي عُبَيد الله سنة سبع وثمانين، قاله أبو عبيد القاسم بن سلام. وقال خليفة: إنه توفي سنة ثمان وخمسين. وقيل توفي أيام يزيد بن معاوية. وهو الأكثر، وكان موته بالمدينة، وقيل: باليمن. والأول أصح.

أخرجه الثلاثة.

٣٤٦٥ - عُبَيْدُ الله بنُ عُبَيْدِ بن التَّيَّهَان

(ب) عُبَيْدُ الله بنُ عُبَيْدِ بن التَّيَّهَان. وقيل: هو عبيد الله بن عَتِيك، فإن عُبَيْداً قيل فيه: (عَتِيك) أيضاً.

وقد تقدم نسبه في عبيد الله بن التيهان، وهو ابن أخي أبي الهيثم، قتل يوم اليمامة شهيداً.

أخرجه أبو عمر.

٣٤٦٦ - عُبَيْدُ الله بنُ عَدِيّ

(ب د ع) عُبَيْدُ الله بنُ عَدِيّ بن الخِيَار بن عَدِي بن نَوْفَل بن عبد مناف القرشي النوفلي. وأُمه أُم قِتَال بنت أسِيد بن أبي العِيص، اُخت عَتَّاب بن أسِيد.

ولد على عهد رسول الله، وتُوُفِّي في زمن الوليد بن عبد الملك، وله دار بالمدينة عند دار علي بن أبي طالب.

رَوَى عن عمر وعثمان.

أخبرنا مكي بن رَبّان بن شَبَّة المحدث بإسناده إلى يحيى بن يحيى، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن عُبَيد الله بن عَدِيّ بن الخِيَار أنه قال: بينما رسولُ الله جالساً بين ظهري الناس، إذ جاءَ رجل فسَارَّه، فلم نَدْرْ ما سارَّه به حتى جهر رسول الله ، فإذا هو يستأذنه في قتل رجل من المنافقين، فقال رسول الله حين جهر: أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله؟ قال: بلى، ولا شهادة له قال: أليس يصلي؟ قال: بلى، ولا صلاة له فقال رسول الله : أولئك الذين نهاني الله عنهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>