للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذي طلق امرأته ثلاثاً على عهد رسول الله ، فتزوجها عبد الرحمن بن الزَّبِير، وطلقها قبل أن يدخل بها، فأرادت الرجوع إلى رفاعة، فسألها النبي، فذكرت أن عبد الرحمن لم يمسها. قال: (فلا ترجعي إلى رفاعة حتى تذوقي عُسَيلته). واسم المرأة: تَمِيمة بنت وهب، سماها القعنبي، وقيل في اسمها غير ذلك.

روى أبو عمر وابن منده عن رفاعة في هذه الترجمة أنه قال: نزلت هذه الآية: ﴿وَلَقَدْ وَصِّلْنَا لَهُمُ القَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ فيَّ وفي عَشَرةٍ من أصحابي.

وأما أبو نعيم، فأخرج هذا الحديث، في ترجمة أخرى، وهي: رفاعة بن قرظة، ويرد ذكرها إن شاء الله تعالى.

أخرجه الثلاثة.

سموال: بكسر السين، وسكون الميم، والزبير: بفتح الزاي وكسر الباء الموحدة.

١٦٩١ - رَفَاعَة بن عَبْد المُنْذِر

(ع س) رَفَاعَة بن عَبْد المُنْذِر بن رِفَاعة بن دِينار الأنْصَارِي. عَقَبيّ، بدري.

روى أبو نعيم وأبو موسى بإسنادهما، عن عروة فيمن شهد العقبة من الأنصار، ثم من بني ظفر، واسم ظفر كعب بن الخزرج: رفاعة بن عبد المنذر بن رفاعة بن دينار بن زيد بن أمية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف، وقد شهد بدراً.

وأخرج أبو نعيم وأبو موسى أيضاً، عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدراً، من الأنصار، من الأوس، ثم من بني عمرو بن عوف، من بني أمية ابن زيد: رفاعة بن عبد المنذر.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى: كذا أورده أبو نعيم في ترجمة مفردة، عن أبي لبابة، وتبعه أبو زكرياء بن منده، وإنما فرق بينهما لأن أبا لبابة قيل لم يشهد بدراً؛ لأن رسول الله رده من الطريق، لما سار إلى بدر، وأمَّره على المدينة، وضرب له بسهمه، وهذا الرجل الذي في هذه الترجمة ذكر عروة بن الزبير وابن شهاب أنه شهد بدراً، وهذا يحتمل أن من قال إنه شهد بدراً أنه أراد حيث ضرب له بسهمه وأجره، فكان كمن شهدها،

<<  <  ج: ص:  >  >>