للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى أَبو يحيى التيمي، عن سفيان بن وهب، عن أَبي الطفيل: أَن رجلاً من بني ليث يقال له (فِرَاس بن عمرو) أَصابه صُداع شديد، فذهب به أَبوه إِلى رسول الله ، فشكا إِليه، فدعا رسول الله فراساً، فأَخذ بجلدة ما بين عينيه فجَبَذَها، فذهب عنه الصداع.

ثم إِن فراساً هم بالخروج على علي بن أَبي طالب مع أَهل حَرُوراء، فأَخذه أَبوه فأَوثقه وحبسه حتى أَحدث التوبة بعد ذلك.

أَخرجه ابن منده وأَبو نُعيم، إِلا أَن ابن منده قال في الإِسناد: (سفيان بن وهب) وإِنما هو (سيف بن وهب)، والله أَعلم.

٤٠٠٠ - عَمْرُو بن الفَغْواءَ

(ب د ع) عَمْرُو بن الفَغْواءَ بن عُبَيْد بن عَمْرو بن مَازِن بن عدِيّ بن عَمْرو بن رَبيعةَ الخُزَاعي، أَخو عَلقمة، وقيل: ابن أَبي الفَغْواء.

أَنبأَنا عبد الوهاب بن علي بن سكينة، بإِسناده إِلى سليمان بن الأَشعث قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا نوح بن يزيد بن سيار المؤدب، حدثنا إِبراهيم بن سعد، حدَّثني ابن إِسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله ابن عمرو بن الفَغْواء الخزاعي، عن أَبيه أَنه قال: دعاني رسول الله وقد أَراد أَن يبعثني بمال إِلى أَبي سفيان، يقسمه في قريش، بمكة، بعد الفتح فقال: التمس صاحباً؟ فجاءَ عمرو بن أُمية الضمري، فقال: بلغني أَنك تريد الخروج وتلتمس صاحباً؟ قلت: أَجل. قال: فأَنا لك صاحب فجئتُ رسول الله فقلت: قد وجدت. فقال: مَنْ؟ فقلت: عمرو بن أُمية، فقال: إِذا هبطت بلاد قومه فاحذره، فإِنه قد قال القائل: أَخوك البِكْرِيّ، ولا تَأْمَنه.

أَخرجه الثلاثة.

٤٠٠١ - عَمْرُو بن القَاريّ

عَمْرُو بن القَاريّ.

استعمله رسول الله على غنائم حنين، وهو من القارة، ويقال لولد مسعود بن عامر بن ربيعة (بنو القاريّ)، وهم بالمدينة حلفاءُ بني زهرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>