أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أحمد بإسناده عن أبي داود الطيالسي: حدثنا شعبة، عن معاوية بن قرة قال: كان رجل يأتي النبي ﷺ بابن له صغير فيجلسه بين يديه، فقال له النبي ﷺ:(أتحبه)؟ قال: نعم حباً شديداً؟. ثم إن الغلام مات، فقال له النبي ﷺ:(كأنك حزنت عليه)؟ قال: نعم. قال:(إن أدخلك الله الجنة، فتجدهُ فما يَسُرُّك على باب من أبوابها فيفتحه لك)؟ قال: بلى. قال:(فإنك كذلك إن شاء الله تعالى).
ورواه شعبة أيضاً، عن معاوية فقال: عن أبيه. ووافقه خالد بن مَيْسرَة، وزياد الجَصَّاص.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
٦٤٧١ - عَمُّ المُغِيرةِ بن سَعْدِ بن الأخرم
(ع س) عَمُّ المُغِيرةِ بن سَعْدِ بن الأخرم.
روى الأعمش، عن عمرو بن مُرَّة، عن مغيرة بن سعد بن الأخرم، عن عمه: أنه أتى النبي ﷺ، فقيل: هو بعرفة. فلما رآه دفعه الناس عنه، فقال النبي ﷺ:(دعوه (أرِبَ، ما له؟ .... ) الحديث.