حرام ابن جُندَب: أَبو الأَعور بن الحارث بن ظالم بن عبس.
ومثله قال ابن الكلبي، وقال ابن عُمَارة: اسم أَبي الأَعور الحارث بن ظالم بن عبس، وإِنما كعب عم أَبي الأَعور، فسماه به من لا يعرف النسب، وهو خطأَ. قال ابن هشام: ويقال أَبو الأَعور الحارث بن ظالم. والصواب ما قال ابن إِسحاق، وكذلك قال موسى بن عقبة: أَبو الأعور ابن الحارث.
أخرجه أبو عمر.
٥٦٨٤ - أَبو الأَعْور الجَرْمِيّ
(ب د ع) أَبو الأَعْور الجَرْمِيّ.
يعد في الشاميين. روى عنه جبير بن نفير: أَن رجلاً من جَرْم، يقال له الأَعور، أتى النبي فقال: السلام عليك يا رسول الله ﷺ. فقال رسول الله ﷺ:(وعليك السلام ورحمة الله، كيف أَنت يا أَبا الأَعور).
أخرجه الثلاثة.
٥٦٨٥ - أَبُو الأَعْور السلمي
(ب) أَبُو الأَعْور عَمْرو بن سفيانَ السلمي. ذكرناه في (عمرو بن سفيان).
يعد في الصحابة. قال أَبو حاتم الرازي: لا تصح له صحبة ولا رواية.
قيل: شهد حنيناً كافراً ثم أَسلم بعدُ هو ومالك بن عوف النصري، وحدث بقصة هزِيمة هَوَازِن بحُنَين، ثم صار من أَصحاب معاوية وخاصّته، وشهد معه صفين، وكان أشد من عنده عَلَى عليّ بن أَبي طالب ﵁ وكان علي يدعو عليه في القُنُوت.
أَخرجه أَبو عمر.
٥٦٨٦ - أَبو أُمَامَةَ النجَارِي
(ب) أَبو أُمَامَةَ أَسْعد بن زُرَارَةَ الأَنْصَارِي الخَزْرَجِيّ، ثم من بني مالك بن النجار.