ﷺ حين أصاب سعداً السهمُ بالخندق قال لقومه:(اجعلوه في خيمة رُفَيدة حتى أعوده من قريب) وكانت امرأة من أسلم، في مسجده، فكانت تداوي الجرحى، وتحتسب بنفسها على خِدْمة مَنْ كانت به ضَيْعَة من المسلمين، وكان رسول الله ﷺ يمر به فيقول:(كيف أمسيت وكيف أصبحت؟) فيخبره.
أخرجه أبو موسى.
٦٩١٩ - رُقَيقَةُ الثقفية
(ب ع س) رُقَيقَةُ الثقفية.
أخبرنا يحيى بن محمود إذناً بإسناده عن ابن أبي عاصم قال: حدثنا عمرو بن علي، حدثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يَعْلَى ابن كعب الطائفي، عن عبد رَبِّه بن الحكم، عن ابنة رقيقة، عن أُمها رقيقة قالت: لما جاءَ النبي ﷺ يبتغي النصر بالطائف، دخل عليّ، فأخرجت له شراباً من سَوِيق، فقال:(يا رُقَيقة، لا تعبدي طاغيتهم ولا تُصَلِّنَّ إليها). قالت: إذاً يقتلوني قال: (فإذا قالوا لك فقولي: ربي رب هذه الطاغية، فإذا صليتِ فوليها ظهرك). ثم خرج رسول الله ﷺ من عندي. قالت بنت رقيقة: فأخبرني أخواي سفيان ووهب ابنا قيس بن أبان قالا: لما أسلمت ثقيف خرجنا إلى رسول الله ﷺ، قال: ما فعلت أُمكما؟ قلنا: هَلَكت على الحال التي تركتها. قال: لقد أسلمت أُمكما.
أخرجها أبو نُعَيم وأبو عمر وأبو موسى.
٦٩٢٠ - رُقَيقة بنت صَيفيّ
(ب ع س) رُقَيقة بنت صَيفيّ بن هَاشِم بن عَبْدِ مَنَاف.