رَضْمَة من جَبَل، فعلا أعلاها حجراً فنادى:(يا بني عبد مناف؛ إني نَذِير، إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العَدُو فانطلق يَرْبَأ أهله، فخشي أن يسبقوه إليهم، فنادى: يا صباحاه).
كذا روى حماد بن مسعدة، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن عامر بن مالك. وخالفه غير .. منهم: معتمر بن سليمان، فلم يذكروا (عامر بن مالك) في الإسناد.
أخرجه الثلاثة.
١٧٨٠ - زُهَيَّر بن عِيَاض
(ع س) زُهَيَّر بن عِيَاض الفِهْرِي، من بني الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهري.
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا الحسن بن أحمد المقرى، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا سليمان ابن أحمد، أخبرنا بكر بن سهل، أخبرنا عبد الغني بن سعيد، أخبرنا موسى بن عبد الرحمن، أخبرنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: أرسل رسول الله ﷺ مِقْيَس بن صُبَابة ومعه زهير بن عياض الفهري من المهاجرين، وكان من أهل بدر وحضر أحداً، إلى بني النجار فجمعوا لمِقْيس دية أخيه، فلما صارت الدية إليه وثب على زُهَير بن عِياض فَقَتَله، وارتد إلى الشرك.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
١٧٨١ - زُهَيْر بن غَزِيَّة
(ب) زُهَيْر بن غَزِيَّة بن عَمْرو بن عِتْر بن معاذ بن عمرو بن الحارث بن معاوية بن بكر بن هوازن. صحب النبي ﷺ. ذكره الدارقطني في باب: عِتْر، وذكره الطبري: زهير بن غزية.