وأقام صفوان بالمدينة حتى هلك، وترك ابنه عبد الرحمن مقيماً بالمدينة، فأقام إلى خلافة عمر، ﵁، ثم إن عمر بعث جرير بن عبد الله إلى المثنى بن حارثة بالعراق، وكان المثنى كتب إلى عمر يستمده، فأرسل إليه جريراً وعبد الرحمن بن صفوان المَرَثيّ في جيش مَدَداً له.
أخرجه الثلاثة.
٢٥١٩ - صَفْوَانُ بنُ مَالِك
صَفْوَانُ بنُ مَالِك بن صَفْوان بن البَدَن بن الحُلَاحِل بن أُقَيْش بن مُخَاشِن بن معاوية بن شُرَيف بن جِرْوَةَ بن أُسَيِّد بن عمرو بن تميم، التميمي الأسَيْدي، له صحبة، وكان من خيار المهاجرين.
قاله هشام بن الكلبي.
٢٥٢٠ - صَفْوان بن مُحَمّد
(ب د ع) صَفْوان بن مُحَمّد، أو مُحَمَّد بن صفوان. روى علي بن عبد العزيز، عن حجاج بن مِنْهال، عن حَمّاد بن سلمة، عن داود ابن أبي هند، عن الشعبي، عن محمد بن صفوان: أنه أتى غنمه، فصاد أرنبين، فذبحهما بمَرْوة فأتى بهما رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله، ذبحتهما بمَرْوة، فقال:(كُلْهُمَا).
أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا.
وروى عن ابن قانع، عن إبراهيم بن عبد الله، عن حجاج بإسناده، فقال: صفوان بن عبد الله. ولم يَشُكّ.