للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولحق بمكة كافراً. فأمر النبي بقتله.

روى بَقيَّة بن الوليد، عن العَجْلَان الأنصاري قال: حدّثني من سمع نُمَيلة وكان من أصحاب النبي يقول: إن أُم سلمة كتبت إلى أهل العراق: إن الله ﷿ بَرِيءَ وَبَرِئَ رسول الله ممن شايع وفارَق، فلا تفارقوا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخرجه الثلاثة.

وقال هشام بن الكلبي في نسبه: فُقَيم، كما ذكرناه. وقال الطبري: حثيم. وهو من كلب ليث، وليس من كلب وَبَرَة، ومتى أُطلق كَلْبيّ فلا يراد به إلا كَلْب وَبَرَة.

٥٢٩٧ - نُمَيْلة

(س) نُمَيْلة، غير منسوب.

روى سالم بن قتيبة، عن قزعة، عن عبد الملك بن عبيد، عن مضر، عن نميلة قال: سمعت رسول الله يقول: (الإيمان هاهنا، والنفاق هاهنا وأشار إلى صدره والمنافقون لا يذكرون الله إلا قليلاً).

أخرجه أبو موسى.

٥٢٩٨ - نُمَيلة

(س) نُمَيلة.

أخرجه أبو موسى وقال: هو آخر. وقال: قيل: هو ابن عبد الله بن سحيم بن حَزن بن سَيَّار ابن عبد الله بن كلب بن عَوف بن كعب بن عامر ابن ليث، وروى بإسناده عن سلَمة، عن ابن إسحاق قال: وأما مِقْيَسُ بن صُبَابة فقتله نميلة ابن عبد الله، رجل من قومه، وإنما أمر رسول الله بقتله، لقتله الأنصاريّ الذي قتل أخاه خطأ، ورجُوعه إلى قريش مشركاً، وقالت أُخت مِقْيَس:

لَعَمْري لَقَدْ أخْزَى نُمَيلَةُ رَهْطَهُ … فَفَجَّعَ أضْيَافَ الشِّتَاءِ بِمِقْيَسِ

<<  <  ج: ص:  >  >>