لي، قال:(رأيته بأبي وأمي، فما رأيت قبله ولا بعده مثله وذكر الحديث.
أخرجه أبو موسى.
٢٢٤ - امْرُؤ القَيْس بن الأصْبَغْ
(ب) امْرُؤ القَيْس بن الأصْبَغْ الكَلْبي من بني عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رُفَيْدة بن ثور بن كلب بن وبرة، بعثه رسول الله ﷺ عاملاً على كَلْب حين أرسل عماله على قضاعة، فارتد بعضهم وثبت امرؤ القيس على دينه، وامرؤ القيس هذا هو خال أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف فيما أظن، والله أعلم؛ لأن أم أبي سلمة تماضر بنت الأصبغ ابن ثعلبة بن ضمام الكلبي، وكان الأصبغ زعيم قومه ورئيسهم.
هذا كلام أبي عمر، وهو أخرجه وحده.
٢٢٥ - امْرُؤ القَيْس بن عَابِس
(ب د ع) امْرُؤ القَيْس بن عَابِس بن المنذر بن امرئ القيس بن السِّمط بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مُرْتح بن معاوية بن الحارث بن كندة الكندي.
وفد إلى النبي ﷺ فأسلم وثبت على إسلامه، ولم يكن فيمن ارتد من كندة، وكان شاعراً نزل الكوفة، وهو الذي خاصم الحضرمي إلى رسول الله ﷺ فقال للحضرمي:(بيِّنتك وإلاّ فيمينه قال: يا رسول الله، إن حلف ذهب بأرضي، فقال: رسول الله ﷺ: (من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مالاً لقي الله وهو عليه غضبان)، فقال امرؤ القيس: يا رسول الله، ما لمن تركها وهو يعلم أنها حق؟ قال:(الجنة) قال: فأشهدك أني قد تركتها له.
واسم الذي خاصمه ربيعة بن عَيْدان، وسيرد ذكره في الراء، إن شاء الله تعالى.
عيدان: بفتح العين المهملة، وسكون الياء تحتها نقطتان، وآخره نون، قال عبد الغني: ويقال: عبدان بكسر العين وبالباء الموحدة.