للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٥٣ - عَبْدُ الله بن جَبْر

(س) عَبْدُ الله بن جَبْر بن عَتِيك. حديثه أنَّ النبي عادَ جبراً.

كذا أورده النسائِي في سننه، وهذا إسناد مختلف فيه.

أخرجه أبو موسى.

قلت: قد اختلف في الذي عاده رسول الله كثيراً، فمنهم من قال هكذا، ومنهم من قال: جابر، ومِنهم من قال: عبد الله بن ثابت عاده رسول الله . ومنهم من قال: عبد الله بن عبد الله بن ثابت. وكان جابراً أو جبر حاضراً، والأكثر أن العيادة كانت لعبد الله بن ثابت وقد ذكرنا الجميع في مواضعه من كتابنا هذا، ونسبنا كل قول إلى قائله.

٢٨٥٤ - عَبْدُ الله بنُ جُبَيْر الخُزَاعِي

(ب د ع) عَبْدُ الله بنُ جُبَيْر الخُزَاعِي. يكنى أبا عبد الرحمن. مختلف في صحبته. سكن الكوفة.

روى سِمَاك بن حَرْب أنه قال: طعن النبي رجلاً في بطنه إما بقضيب وإما بسواك، فقال: أوجعتَنِي فَأَقِدْني، فأَعطاه العود الذي كان معه، ثم قال: استقد. فَقَبَّل بطنه، ثم قال: بل أعفو عنك، لعلك تشفع لي بها يوم القيامة.

أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: عبد الله ابن جُبَير هذا هو الذي يروي عن أبي الفيل.

٢٨٥٥ - عَبْدُ الله بن جُبَيْر الأنصاري

(ب د ع) عَبْدُ الله بن جُبَيْر بن النُّعْمان بن أُمَيَّة بن امرئِ القيس وهو البُرَكَ بن ثعلبة بن عَمْرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، ثم من بني ثعلبة بن عمرو.

شهد العقبة وبدراً. وقتل يوم أُحد. وهو أخو خَوَّاتُ بن جبير، صاحب ذات النحيين. وكان رَسُولُ الله جعل عبد الله على الرماة يوم أُحد، وكانوا خمسين رجلاً، وقال لهم: لا تبرحوا مكانكم، وإن رأيتم الطير تخطفنا. فلما انهزم المشركون نزل مَنْ عنده من الرماة ليأْخذوا الغنيمة، فقال لهم عبد الله بن جُبَير: كيف تصنعون بقول رسول الله ؟ فمضوا

<<  <  ج: ص:  >  >>