شهد أُحداً، قال ابن إِسحاق: ثم تتابع المهاجرون يَقْدَمون أَرسالاً، فكان بنو غنم بن دُودان أَهل إِسلام قد أَوعبوا إِلى المدينة مع رسول الله ﷺ، منهم: عمرو بن مِحْصن.
أَخرجه الثلاثة، واستدركه أَبو موسى على ابن منده، وروى بإِسناده عن ابن أَبي عمرة، عن عمرو بن محصن قال: قال رسول الله ﷺ: (من اقتراب الساعة كثرة المطر، وقلة النبات، وكثرة القراء وقلة الفقهاء، وكثرة الأمراء وقلة الأمناء).
وهذا استدراك لا وجه له، فإِن ابن منده قد أَخرجه.
٤٠١٦ - عَمْرو بن مُحَمّد بن مَسْلَمة
(س) عَمْرو بن مُحَمّد بن مَسْلَمة الأَنصاري. نذكر نسبه عند أَبيه إِن شاء الله تعالى.
صحب النبي ﷺ، وشهد فتح مكة والمشاهد بعدها، قاله ابن شاهين، عن عبد الله ابن أَبي داود.
أَخرجه أَبو موسى مختصراً.
٤٠١٧ - عَمْرو بن مَخْزُوم الغَاضِرِي
(د ع) عَمْرو بن مَخْزُوم الغَاضِرِي.
أَدرك النبي ﷺ، ودخل حدود أَصْفِهَا وأَرَّجَان أَيام عمر بن الخطاب ﵁، وله ذكر وليست له رواية، ويقال: إِنه أَخذ دليلاً على مأرت، فلما شق عليه الصعود قال لدليله:(ما أَردت) فسمى مأرت.
أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم.
٤٠١٨ - عَمْرو بن مِرْدَاس السُلَمي
(د ع) عَمْرو بن مِرْدَاس السُلَمي.
تقدم نسبه عند ذكر أَخيه العباس بن مرداس، ذكر في جملة المؤلفة قلوبهم.