للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن ظهير، ولا رافع بن حُضَير، وإنما في الصحابة ظهير بن رافع، عم رافع بن خديج، ويذكر في بابه إن شاء الله تعالى. ذكره أبو عمر، وقال: الحديث الذي وقع فيه هذا الوهم والخطأ رواه عبد الله بن حمران، عن عبد الحميد بن جعفر، حدثنا أبي، عن رافع بن ظهير، أو حُضَير: أنه راح من عند رسول الله فقال: إن رسول الله نهى عن كراء الأرض، وقال: (ازرعوها أو دعوها). قال: وهذا إنما يعرف لرافع بن خَدِيج، ولا أدري ممن جاء هذا الغلط، فإنه لا خفاء به.

وقد روى ابن منده في ترجمة أنس بن ظهير الأنصار أن رسول الله استصغر رافع بن خديج يوم أحد، فقال رافع بن ظهير بن رافع: إن ابن أخي رامٍ. فأجازه. وهذا الحديث إن ثبت يقوى أن هذا رافعاً له صحبة. والله أعلم.

١٥٨٩ - رَفِع مَوْلى عَائِشةَ

(د ع) رَفِع مَوْلى عَائِشةَ. روى عنه أبو إدريس المُرْهبِي أنه قال: كنت غلاماً أخدم عائشة إذا كان النبي عندها، وإن النبي قال: (عادى الله من عادى علياً).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١٥٩٠ - رَافِعُ بن عَمْرو بن مخدج

(ب د ع) رَافِعُ بن عَمْرو بن مخدج وقيل: مَجدَّع بن حِذْيم بن الحارث بن نُعَيْلة بن مُلَيْل بن ضَمْرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الضمري، وهو أخو الحكم بن عمرو الغفاري، وليسا من غفار، وإنما هما من نعيلة أخي غفار؛ إلا أنهما نسبا إلى غفار، سكن البصرة.

أخبرنا عمر بن محمد بن المعمر بن طَبَرْزَد وغيره، قالوا: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد البزار، أخبرنا أبو بكر الشافعي، أخبرنا محمد بن يحيى بن سليمان، أخبرنا عاصم بن علي، أخبرنا سليمان ابن المغيرة، حدثنا ابن أبي الحكم الغفاري، حدثني جدي، عن رافع بن عمرو الغفاري، قال: كنت وأنا غلام أرمي نخل الأنصار، فقيل للنبي : إن هاهنا غلاماً يرمي النخل، أو يرمي نخلنا. فأتى به النبي ، فقال: (يا غلام، لم ترمى النخل؟) قال: قلت: آكل. قال: (فلا ترم، وكل ما سقط من أسافلها). ثم مسح

<<  <  ج: ص:  >  >>