للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٤٤٢ - أُم رِمْثَةَ

(ب) أُم رِمْثَةَ، شهدت فتح خيبر. أخرجها أبو عمر مختصراً، وقال: (لا أعرف لها غير هذا الخبر).

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق في تسمية من أعطاء النبي من خيبر: (ولأُم رُمَيثة أربعينَ وسقاً).

٧٤٤٣ - أُم رُومان بنت عامر

(ب د ع) أُم رُومان بنت عامر بن عُويمر بن عبد شمس بن عَتّاب بن أذينة بن سُبَيع ابن دُهمان بن الحارث بن غَنْم بن مالك بن كنانة الكِنانية، امرأة أبي بكر الصديق. وهي أُم عائشة وعبد الرحمن ولدي أبي بكر. كذا نسبها الزبير، وخالفه غير خلافاً كثيراً، وأجمعوا أنها من بني غَنْم بن مالك بن كنانة.

وتوفيت في حياة رسول الله في ذي الحجة سنة ست من الهجرة. وقيل: سنة أربع. وقيل: سنة خمس، قاله أبو عمر، فنزل رسول الله في قبرها، واستغفر لها. وروى عن النبي أنه قال: (من سَره أن ينظر إلى امرأة من الحور العِينِ فلينظر إلى أُم رُومان).

وكانت قبل أبي بكر تحت عبد الله بن الحارث بن سَخْبَرَة بن جُرثُومة الخير بن عادية بن مُرَّة الأزدي، فولدت له الطفيل، وتوفي عنها، فخلف عليها أبو بكر، فولدت له عائشة وعبد الرحمن، فهما أخوال الطفيل لأُمه.

روى هشام بن عُروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: لما هاجر رسول الله خَلَّفنا وخَلف بناته، فلما استقر بَعثَ زيد بن حارثة، وبعث معه أبا رافع مولاه، وأعطاهما بعيرين وخمسمائة درهم يشتريان بها ما يحتاجان إليه من الظَّهر، وبعث أبو بكر معهما عبدَ الله بن

<<  <  ج: ص:  >  >>