أَخرجه أَبو عمر وذكره الزبير بن بكار فقال:(علي بن عبيد الله بن الحارث بن رَحْضَة ابن عامر بن رواحة بن حجر بن معِيص بن عامر ابن لؤي، قتل يوم اليمامة). ولم يذكر له صحبة، ولا شك أَن من قتل يوم اليمامة من قريش تكون له صحبة، والله أَعلم.
٣٧٨٧ - عَليُّ بنُ عَدِيّ بن رَبيعة
(ب) عَليُّ بنُ عَدِيّ بن رَبيعة بن عبد العُزَّى بن عبد شمس بن عبد مناف.
ولاه عثمان بن عَفان مكة حين وَلي الخلافة، قتل يوم الجمل.
أَخرجه أَبو عمر، وقال:(لا تصح له عندي صحبة، ولا أَعلم له رواية، وإِنما ذكرناه على ما شرطنا فيمن وُلِد بمكة أَو بالمدينة بين أَبوين مسلمين على عهد رسول الله ﷺ).
٣٧٨٨ - عَليُّ بنُ أَبي علي السلمي
(د ع) عَليُّ بنُ أَبي علي السلمي. يكنى أَبا سدرة.
روى عبد الله بن كثير، عن بُدَيح بن سدرة ابن علي، من أَهل قباءَ، عن أَبيه، عن جدّه قال: نزلنا مع رسول الله ﷺ القَاحَة وهي التي تسمى اليوم السقيا لم يكن بها ماءٌ، فبعث النبي ﷺ إِلى مياه بني غفار على ميلين من القاحة، ونزل النبي ﷺ في صدر الوادي في الكهف الذي فيه المسجد، فنزله فبحث بيده في البطحاءِ، فنديت، فجلس ففحص، فانبعث عليه الماءُ. فبعث النبي ﷺ فسقى، واستقى جميع من معه ما اكتفوا فقال: النبي ﷺ: (هذه سقيا سقاكموها الله) فسميت السقيا.
٣٧٨٩ - عَليٌّ النُّمَيري
عَليٌّ النُّمَيري. ذكره ابن قانع، وروى بإِسناده عن عائذ بن ربيعة بن قيس النميري، عن علي بن فلان النميري قال: أَتيت النبي ﷺ فسمعته يقول: (المسلم أَخو المسلم إِذا لقيه حياه بالسلام، يردّ عليه ما هو خير منه، لا يمنع الماعون قال قلت: يا رسول الله، ما الماعون قال: الحجر، والحديد، والماءُ، وأَشباه ذلك).