للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَانصُرْ رَسُولَ اللَّهِ نَصراً عَتَداً … وادعُ عِبَاد اللَّهِ يَأْتُوا مَدَدا

فِيهم رَسُولُ اللَّهِ قَدْ تَجَرَّدا … إِن سِيمَ خَسْفا وجهُه تَرَبَّدا

في فَيْلقٍ كالبَحرِ يَجْرِي مُزْبدا … إِنَّ قُرَيشاً أَخْلَفُوكَ المَوْعِدَا

وَنَقَضوا مِيثَاقَكَ المُؤكَّدَا … وَزَعَمُوا أَن لستَ تَدْعُو أَحَدَا

وَهُم أَذَلُّ وَأَقَلُّ عَدَدا … قَد جَعَلُوا لي بكَداءٍ رَصَدَا

هُمْ بَيَّتُونا بالوتير هُجَّدا … فَقَتَّلُونا رُكَّعاً وَسُجَّدَا

فقال رسول الله : نصرت يا عمرو بن سالم. فما برح حتى مَرَّت عنانة في السماء، قال رسول الله : إِن هذه السحابة لتستهل بنصر بني كعب.

وأَمر رسول الله بالجهاز، وكتمهم مُخْرجه، وسأَل الله أَن يُعَمِّي على قريش خبره، يَبْغَتَهم في بلادهم، وسار فكان فتحُ مكة.

وقد استقصينا هذه الحادثة في كتابنا الكامل في التاريخ.

أَخرجه الثلاثة.

٣٩٢٤ - عَمْرو بنُ سَالم بن حضيرة

(س) عَمْرو بنُ سَالم بن حضيرة ابن سالم، من بني مُلَيح بن عَمْرو بن رَبيعة.

كان شاعراً، وكان يحمل أَحد أَلوية بني كعب التي عقدها لهم رسول الله ، وهو الذي يقول يومئذ:

<<  <  ج: ص:  >  >>