(د ع س) ابن عَمْرو، غير منسوب. هو جَدُّ زامل بن عمر.
روى حديثه زامل بن عمرو، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله ﷺ خرج يوم فطر إلى العيد، وعن يمينه أبيّ بن كعب، وعن يَسَاره عمر أو قال: ابن عمر فلما فرغ مَرَّ بدار أبي كبير، واللَّحَّامون بفنائها، فقال: بيعوا كيف شئتم، ولا تخلطوا مَيتةً بمذبوحة، ولا تحتكروا، ولا تناجَشُوا، ولا تلقوا السّلع، ولا يَبع حاضر لباد، ولا يبعُ الرجل على بيع أخيه، ولا يخطب على خِطْبَةِ أخيه، ولا تسأل المرأة طلاقَ الأُخت لتكفِئ إناءَها.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم. وأخرجه أبو موسى فقال: استدركه يحيى على جده، وقد أخرجه جَدُّه.
٦١٢٩ - أبو عَمرَة الأنصاريّ
(ب د ع) أَبو عَمرَةَ في آخره هاءٌ هو أبو عَمرَة الأنصاريّ، اختلف في اسمه، فقيل: بشير. وقيل: ثعلبة بن عمرو بن مِحصن ابن عَمرو بن عَتِيك بن عمرو بن مَبْذول، واسمه عامر بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي. وقد تقدم ذكره في (بشير) و (ثعلبة). وسماه ابن الكلبي ثعلبة، وساق نسبه هو وأبو عمر كما ذكرناه.
وأخرجه أبو نُعَيم، وذكر الاختلاف فيه، وقال:(من بني مازن بن النجار). والأوّل أصح، وفي بني مالك بن النجار ذكره ابن إسحاق. شهد بدراً.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني مالك بن النجار، من بني عامر بن مالك بن النجار وعامر هو مبذول: ثعلبة بن عمرو ابن مِحصن.