للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العُكَيْر: بضم العين، وفتح الكاف، وتسكين الياء وتحتها نقطتان، ثم راء.

٢٦٧٢ - عَاصمُ بنُ عُمَر

(ب د ع) عَاصمُ بنُ عُمَر بن الخَطَّاب، العَدَوِيّ القُرَشي، أُمه: جَمِيلة بنت ثابت بن أبي الأفلح، كان اسمها عاصية فسماها رسول الله جميلة، وقيل: هي بنت عاصم بن ثابت، لا أُخته.

ولد عاصم قبل وفاة رسول الله بسنتين، وخاصمت فيه أُمَّه أباه إلى أبي بكر الصديق وهو ابن أربع سنين، وقيل: ابن ثماني سنين، ولما طَلَّق عمر أُمَّ عاصم تزوجها يزيد بن جارية الأنصاري، فهي أُم عبد الرحمن بن يزيد أيضاً، فهو أخو عاصم لأُمه.

وكان عاصِم طويلاً جسيماً، يقال: إنه كان ذِراعاً ونَحْواً من شبر، وكان خيراً فاضلاً يكنى أبا عُمَر.

مات سنة سَبعين قبل وفاة أخيه عبد الله، ورثاه أخوه عبد الله فقال:

وَلَيْتَ المَنَايا كُنَّ خَلَّفْن عَاصِماً … فَعِشْنا جميعاً أو ذَهَبْنَ بِنَا مَعاً

وكان عاصم شاعراً حسن الشعر، وقيل: ما من أحد إلا وهو يتكلم ببعض ما لا يريد، إلا عاصم بن عمر بن الخطاب.

وهو جدُّ عُمَر بن عبد العزيز لأمه أُم عاصم ابن عمر بن الخطاب، .

أخرجه الثلاثة.

٢٦٧٣ - عَاصِمُ بن عَمْرو

(ب د ع) عَاصِمُ بن عَمْرو بنَ خَالد بن حَرَام بن أسْعَد بن وَدِيعَة بن مَالِك بن قَيْس بن عامر بن لَيْث بن بكر بن عبد مَنَاة بن كِنَانة، الكناني الليثي.

روى عنه ابنه نصر أنه قال: دخلت مسجد النبي ، وأصحاب رسول الله يقولون: نعوذ بالله من غَضَب الله وغَضَب رسوله. قلت: مم ذاك؟ قالوا: إن رسول الله : كان يخطب آنفاً، فقام رجل فأخذ بيد ابنه ثم خرجا، فقال رسول الله : (لعن الله القائد

<<  <  ج: ص:  >  >>