ولو لم نشرط أننا لا نترك ترجمة لتركنا هذه وأمثالها.
[باب الزاي والياء]
١٧٨٨ - زِيَادُ الأحْرَش
(ع س) زِيَادُ الأحْرَش، وقيل: زياد بن الأحرش بن عَمْرو الجَهَني، وقيل: زيادة ابن عمرو الجهني، حليف بني ساعدة، ذكر ابن شاهين في تسمية من شهد بدراً من الأنصار، ثم من بني ساعدة بن كعب بن الخزرج: زيادة بن عمرو الجهني، حليف لهم من جهينة. ورواه فاروقُ الخَطَّابي بإسناده عن ابن شهاب: زياد بن الأحرش بن عمرو.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
١٧٨٩ - زِيَادُ أبو الأغَرِّ النِّهْشَلِيّ
(ع) زِيَادُ أبو الأغَرِّ النِّهْشَلِيّ. كان ينزل البصرة. روى حديثه ابن ابنه غَسَّان بن الأغر ابن زياد النهشلي، عن أبيه، عن جده زياد: أنه قَدِم بعير له إلى المدينة وهي تحْمِل طعاماً، فلقيه النبي ﷺ. الحديث، ونذكره في زياد النهشلي إن شاء الله تعالى.
أخرجه أبو نعيم.
١٧٩٠ - زِيَادُ بن جَارِية
(س) زِيَادُ بن جَارِية التَمِيميّ.
أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد الثقفي بإسناده إلى ابن أبي عاصم، قال: حدثنا أحمد بن عبود أبو جعفر ثقة، أخبرنا مروان بن محمد، حدثنا مدرك بن سعد، أخبرنا يونس بن حَلْبَس قال: كنت جالساً عند أم الدرداء، فدخل علينا زياد بن جارية، فقالت له أم الدرداء: حديثُك عن النبي ﷺ في المسألة كيف هو؟ هذا القدر ذكره ابن أبي عاصم، وتمامه فقال: قال رسول الله ﷺ: (من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جَمْر جهنم). قالوا: وما يغنيه يا