للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأكرمين الكندي، له مسجد بالكوفة، وفد على رسول الله ، فأسلم.

أخرجه أبو موسى.

٢١٥٤ - سَلَمة والد أصْيد

(س) سَلَمة والد أصْيد، تقدم ذكره في ذكر ابنه أصيد.

أخرجه أبو موسى مختصراً.

٢١٥٥ - سَلَمة بنُ الأكوع

(ب د ع) سَلَمة بنُ الأكوع، وقيل: سلَمة بن عَمْرو بن الأكوع، واسم الأكوع سِنّان بن عبد الله بن قشير بن خُزَيمة بن مالك بن سَلامان بن أسلم الأسلمي، يكنى أبا مسلم، وقيل: أبو إياس، وقيل: أبو عامر، والأكثر أبو إياس، بابنه إياس، وكان سلمة مِمّن بايع تحت الشجرة مرتين، وسكن المدينة، ثم انتقل فسكن الرَّبَذة.

وكان شجاعاً رامياً مُحْسِناً خَيِّراً فاضلاً، روى عنه جماعة من أهل المدينة، وقال له رسول الله : (خير رَجّالتنا سَلَمة بن الأكوع). قاله في غزوة ذي قَرَد لما استنقذ لقاح رسول الله ، وروى عنه أنه قال: بايعت رسول الله يوم الحديبية على الموت. وروى غيره قال: بايعناه على أن لا نَفِّر. والمعنى واحد، فإن البيعة إذا كانت على أن لا نفر، فهي على الموت، أو أنه بايع كلا منهم على قدر ما عنده من الشجاعة.

وقال ابن إسحاق: سمعت أن الذي كلمه الذئب هو سلمة بن الأكوع، وليس بشيء.

وغزا مع رسول الله سبع غزوات، وقال ابنه إياس: ما كَذَب أبي قَطّ. ولما قتِل عثمان خرج إلى الربَذة وتزوج هناك وولد له أولاد، فلم يزل هناك حتى كان قبل أن يموت بليال عاد إلى المدينة.

روى عنه ابنه إياس، ويزيد بن أبي عبيد مولاه، وغيرهما.

أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن الطوسي، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد

<<  <  ج: ص:  >  >>