روى عنه معاوية بن قرة أنه قال: إنكم تأتون ذنوباً هي أدَقّ في أعينكم من الشعر، كنا نَعُدُّها على عهد رسول الله ﷺ من الموبقات.
أخرجه أبو عمر، وقال: لا أعرفه بأكثر من حديثه هذا.
٥٣٦١ - هَزَّال بن مُرَّة الأشْجَعِي
(ب) هَزَّال بن مُرَّة الأشْجَعِي، ذكره الأزرَقُ في (الصحابة).
أخرجه أبو عمر مختصراً.
٥٣٦٢ - هَزَّال بن ذِئاب
(ب د ع) هَزَّال بن ذِئاب بن يزيد ابن كُلَيب بن عامر بن خُزَيمة بن مازن بن الحارث ابن سَلَامان بن أسلم بن أفصى الأسلمي. كذا نسبه أبو عمر.
وقال ابن منده وأبو نُعَيم: هَزَّال بن يزيد الأسلمي.
روى شعبة عن يحيى بن سعيد، عن محمد ابن المنكدر، عن ابن هَزّال، عن أبيه هزال قال: قال لنا رسول الله ﷺ يوم رجمنا ماعزاً: (ألا سترته، ولو بثوبك فكان خيراً لك).
وروى يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن نُعَيم بن هَزَّال: أن هَزَّالاً كانت له جارية ترعى له، وأن ماعِزاً وقع عليها، فخدعه هزال وقال: انطلق إلى رسول الله ﷺ فَأَخْبِرْه فعَسَى أن ينزل قرآن، فأتاه فأخبره، فأمَر به فَرُجم، وقال النبي ﷺ لهزال:(يا هَزَّال، لو سترتَه بثوبك لكان خيراً لك).